كشف مصدر كردي سوري عن تحركات قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، حيث تم تحديد مهلة زمنية لانسحاب الميليشيات الموالية لإيران من مناطق الحدود العراقية والسورية والأردنية.
ويهدف هذا الانسحاب إلى تهيئة الأرضية لبناء منطقة أمنية عازلة في تلك المنطقة.
وأوضح المصدر المقرب من ميليشيا قسد وفق ما نقله موقع باسنيوز أن التحالف يمارس ضغوطًا دبلوماسية وعسكرية على تلك الميليشيات من أجل تحقيق هذا الانسحاب، وقد يكون له آثار جيوسياسية مهمة في المنطقة.
اقرأ أيضاً: روسيا تنسق تحركاتها في إدلب مع تركيا…ماذا عن القصف؟!
بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى أن قوات التحالف الدولي تقوم بتجميع قواتها في المنطقة، بهدف تأمين الحدود العراقية والسورية والأردنية بشكل كامل.
ورغم توقعات المصدر بأن تستغرق عملية بناء المنطقة الأمنية العازلة وقتًا طويلاً نسبيًا، إلا أنه يؤكد على أن التحالف بدأ في هذا المسار، وسيمارس ضغوطًا لإجبار إيران على التفاوض بخصوص دورها في تلك المنطقة.
ويهدف التحالف الدولي من هذا المشروع إلى التقليل من التأثير الإيراني بالقرب من الحدود العراقية والسورية والأردنية، وقطع إمدادات إيران لميليشياتها في سوريا ولبنان.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
هذا يأتي في إطار استراتيجية لتحقيق استقرار المنطقة وتقليل التوترات الإقليمية و مكافحة شبكات تهريب المخدرات التي يديرها النظام السوري و حزب الله من الأراضي السورية.
من جهة أخرى، يتمثل الاهتمام الأمريكي في إحداث تغييرات سياسية في العراق، مما يرتبط بتوجيه ضربات لميليشيات الحشد الشعبي العراقي واستهداف بعض القادة الموالين لإيران.
وقد شهدت المنطقة وصول تعزيزات عسكرية أمريكية، اشتملت على مدرعات و مدفعية ثقيلة واستبدال الجنود الأمريكيين بفرقة مشاة و تعزيز القواعد الجوية الأمريكية في المنطقة بطائرات مقاتلة حديثة، مما يظهر تعهداً بتحقيق الهدف المذكور.