الجولاني: هذه المنطقة لا تهدد أمريكا وأوربا وارتباطنا بالقاعدة انتهى (فيديو)

0 692

أدلى متزعم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني بتصريحات مثيرة في مقابلته مع الصحفي الأمريكي مارتن سميث.

ونشر موقع (فرونت لاين) الجزء الثالث من المقابلة التي أجراها سميث مع الجولاني في إدلب قبل أشهر.

وقال الجولاني في المقابلة: إن هذه المنطقة (إدلب) لا تمثل تهديداً لأمن أوروبا وأميركا، وهي ليست مرحلة لتنفيذ العمليات الخارجية، هذا لتبدأ به.

وأضاف: أن هناك بعض السياسات الخاطئة التي يتبناها المجتمع الدولي ضد الثورة السورية إذ ما يزال هناك اعتراف دولي ببشار الأسد.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وعند سؤاله حول الرسالة التي يريد نقلها للمجتمع الدولي رد الجولاني: إن الرسالة الرئيسية التي نريد نقلها، وحتى يفهمها الناس هي ببساطة: أراد الناس تغيير طاغية ونظام، وهذا الطاغية والنظام أرادا تغيير شعب بكامله، تغيير الطاغية أسهل بكثير من تغيير شعب بكامله.

وتابع الجولاني: رسالتنا لهم موجزة، نحن هنا لا نشكل عليكم أي تهديد، لذلك لا داعي لتصنيف الناس على أنهم إرهابيون وتعلن مكافآت لقتلهم، وأيضاً كل ذلك لا يؤثر سلباً على الثورة السورية. هذه هي الرسالة الأكثر أهمية.

اقرأ أيضاً: الجولاني يتحدث عن هويته ونشأته للمرة الأولى

والرسالة الثانية هي أن السياسات الأميركية في المنطقة، وفي سوريا على وجه الخصوص، هي سياسات خاطئة تتطلب تعديلات كبيرة بحسب ما ذكرناه بخصوص إيران وروسيا.

القاسم المشترك بيننا هو وضع حد للأزمة الإنسانية والمعاناة التي تحدث في المنطقة، ووضع حد لجماهير اللاجئين الذين يفرون إلى تركيا أو إلى أوروبا ويخلقون مشكلات ضخمة، حتى بالنسبة للسوريين أنفسهم، الأشخاص الذين تم تهجيرهم في جميع أرجاء أوروبا، أو من أجل الأوروبيين أنفسهم، لأن هناك العديد من العواقب لوجود اللاجئين في مجتمعات جديدة.

الدفاع عن المفخخات

ودافع الجولاني عن عمليات التفجير التي ينفذها في بعض الأوقات عناصره بالقول إنه لو كان لديه طائرات أو مدافع لتم استخدامها وحافظ على حياة العناصر.

وأكد أن التنظيم الذي يتزعمه لا يشكل أي تهديد أمني أو اقتصادي للمجتمع الغربي أو الأوروبي.

الجولاني: علاقتنا مع القاعدة انتهت

وشدد الجولاني على نهاية العلاقة بينه وبين تنظيم القاعدة بقوله: أكرر وأكرر، إن حقبة انخراطنا مع القاعدة في الماضي انتهت، وحتى في ذلك الوقت عندما كنا مع القاعدة، كنا ضد الهجمات الخارجية، وهو أمر مخالف تماماً لسياستنا في القيام بها، خروج عمليات خارجية من سوريا لاستهداف الأوروبيين أو الأميركيين، لم يكن هذا جزءاً من حساباتنا على الإطلاق، ولم نقم به على الإطلاق.

 

لمشاهدة المقابلة اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــا

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط