أكدت مصادر في “الحكومة السورية المؤقتة” يوم السبت، أن وزارات الحكومة لا علاقة لها بقضية افتتاح المعابر مع مختلف مناطق السيطرة في سوريا.
وأشارت إلى أن آخر هذه المعابر هو معبر “أبو الزندين” بريف حلب، الذي يربط بين مناطق سيطرة المعارضة ونظام الأسد.
وأوضحت المصادر أن المعابر تخضع لسيطرة فصائل العسكرية.
اقرأ أيضاً: مظاهرات في أعزاز والباب ضد الاندماج مع الأسد وفتح أبو الزندين
وفيما يتعلق بإمكانية استفادة مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا من افتتاح هذا المعبر مع نظام الأسد، ذكرت المصادر أن الرؤية وآلية عمل المعبر “غير واضحة” حتى الآن.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
كما شدد المصدر على أن “الحكومة المؤقتة” تتمسك بمبادئ “الثورة السورية” وقرارات المجتمع الدولي لحل الأزمة في سوريا، وفق القرار الدولي 2254.
في حين ظهرت اليوم صور لرئيس الحكومة المؤقتة عبدالرحمن مصطفى على إحدى دوارات المرور في مدينة الباب وقد كتب عليها (بائع الأوطان.. و حليف روسيا) بالتزامن مع زيارة أجرها رئيس الحكومة للمدينة وقد قامت دورية تابعة للشرطة المدنية بإزالتها.