فرض نظام الأسد عقوبة السجن بنحو 7 سنوات لمن يقوم بالاتجار بمادة “الخبز اليابس والطري”.
كما يُعاقب الجاني بغرامة مالية قد تصل إلى مليون ليرة سورية.
وقال “محمد باغ” مدير المستهلك التابع لنظام الأسد: “إن عملية تنظيم الضبوط تتم بناءً على معطيات تكون من خلال كميات الخبز المستخدم كعلف أم عن طريق اعتراف المتاجر بفعلته.”
ولفت إلى أن التحقيقات سارية وتجري بالتعاون مع الجهات الأمنية التابعة لنظام الأسد، ومن خلالها يتم تنظيم الضبط.
وأشار إلى أن الأطفال الصغار الذي يقومون ببيع الخبز اليابس أو نظيره الطري، لا تتم محاسبتهم، لأن هذه الأمور تتعلق بموضوع العرض والطلب بين المواطنين وعلى نطاق ضيق، و لا تصل إلى حد المتاجرة، وفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن” الموالية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وذكر المصدر، أن عدد الضبوط منذ 15 نيسان الماضي حتى حزيران بلغت 158 ضبطًا، فيما يتعلق بالاتجار بالخبز التمويني، وفي شهر آب تم الكشف عن 66 ضبطًا آخر بكميات تصل لعدة أطنان.
وأوضح المصدر، أن المواطنين في منطقة سيطرة نظام الأسد، يقومون ببيع المخصصات من الخبز المدعوم نتيجة تدني جودة الرغيف.
وفي تصريح للمواطن “أبو ياسر” ممن تم ضبطهم، الذي يتاجر بمادة الخبز اليابس والطري، فهو يشتري يوميًا من 60 إلى 70 كيلو من مادة الخبز اليابس من الأبنية التي تحيط بمحله التجاري الصغير داخل مدينة دمشق.
سيرياتيل تضاعف أجور الاتصالات والإنترنت في مناطق سيطرة النظام
وأكد المصدر، أن أبو ياسر ليس الوحيد ولا الجديد حتى، حيث إن المتاجر بدأت تقوم بالاتجار بمادة الخبز اليابس أو نظيره الطري، ليتم بيعه كأعلاف للمواشي والأبقار والحيوانات الأخرى بالريف.
ونقل المصدر عن أبو ياسر، أن كيلو الخبز اليابس يباع في دمشق بـ 500 ليرة، بينما يباع الطري بـ 400 ليرة، في حين يقوم البائع بتصديره لأهل الريف بقيمة 700 ليرة، وإذا تم البيع دون وسيط كما في الريف يتم البيع بقيمة 500 ليرة.