أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن حل القضية السورية سيساهم في تنمية واستقرار عموم المنطقة، مشددًا على أهمية التعاون الإقليمي لضمان تحقيق هذه الأهداف.
وخلال كلمته في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أوضح بن فرحان أن السعودية استأنفت علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين حول القضايا المشتركة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأضاف أن “حل الأزمة السورية سيسهم في تنمية واستقرار المنطقة،” لافتًا إلى أن المملكة تسعى للحفاظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، بما يخدم مصالح الشعب السوري.
كما أشار الوزير السعودي إلى خطوات المملكة لتحقيق التهدئة الإقليمية، بما في ذلك الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران، والذي بُني على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
وفي إطار التحركات الدبلوماسية الأخيرة، دعت السعودية الرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية في جدة في مايو 2023، وهو أول حضور له منذ قمة 2010. وعززت العلاقات الثنائية بتعيين أيمن سوسان سفيرًا للنظام السوري في الرياض، فيما عينت المملكة فيصل بن سعود المجفل سفيرًا لها في دمشق.