بحث السفير الإيراني لدى نظام الأسد مهدي سبحاني مع وزير داخلية نظام الأسد محمد الرحمون، ملف سفر الإيرانيين إلى سورية بدون عوائق.
وبحسب وسائل إعلامية فإن سبحاني بحث مع الرحمون تسهيل سفر الإيرانيين إلى سورية، وتقديم التسهيلات لهم دون أي عوائق.
الصين تشتري نصف الاحتياطي الغذائي العالمي
وتأتي هذه المباحثات في وقت استئناف الإيرانيين زيارة المراقد والمواقع التي يعتبروها مقدسة في سورية، بعد انقطاعها خلال الفترة الأخيرة.
وبحسب المصادر فإن سفير طهران أشاد في التسهيلات التي يقدمها نظام الأسد، للزوار الإيرانيين، القادمين إلى سورية لزيارة المراقد.
وزعم سبحاني أن الوجود الإيراني في سورية وقدوم الزوار، يزيد من التفاعل بين البلدين، والتعايش بين أبناء البلدين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
من جانبه ادعى وزير نظام الأسد الرحمون أن سورية تنتظر بفارغ الصبر توافد الزوار الإيرانيين، وأن وزارته ستساهم في تسهيل سفر الزوار الإيرانيين نحو سورية.
يذكر أن نظام الأسد في وقت سابق سمح بدخول الأشخاص وفق مسمى السياحة الدينية، وذلك بذريعة زيارة المراقد المقدسة في سورية.
وكانت الميلشيات الإيرانية في سورية قد أبرمت اتفاقا مع نظام الأسد، يقضي بحج الميلشيات الإيرانية وعائلاتها في العاصمة دمشق، وقد أوفدت الميلشيات أولى الوفود إلى العاصمة دمشق.
وباتت إيران عبر ميليشياتها المنتشرة في مختلف المناطق السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، هي التي تهيمن على تلك المناطق، ولا يستطيع نظام الأسد تحريك أي ساكن دون الرجوع إليها.