“الشامي” يثير جدلاً بتصريحاته عن جيل “التيك توك”

291

أثار المغني السوري عبد الرحمن فواز، المعروف بلقب “الشامي”، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن نشر منشوراً عبر صفحته الرسمية على “إنستغرام”، وصف فيه جيل “التيك توك” بـ”أسياد العالم”.

وفي منشوره الذي شاركه عبر خاصية القصص القصيرة “ستوري”، تناول الشامي التأثير المتزايد للشباب في القضايا الاجتماعية والدولية، مشيراً إلى أن جيل “التيك توك” أصبح له دور محوري في توجيه الرأي العام والمشاركة في القضايا الكبرى.

وكتب الشامي: “قطعونا داخلياً، ومن شدة شعورنا بالضعف، صرنا نلوم يلي مالو دخل.. وتحول جيل التيك توك المؤثر الفعلي الوحيد بالرأي العام الدولي، وأصبحوا الفنانين أصحاب المسؤولية بالنشر والتحليل، وإذا مانشروا منحاسبهن”.

اقرأ أيضاً: صناعة الوسائط المتعددة.. ست أدوات مجانية للذكاء الاصطناعي لا غنى عنها

كما اختتم رسالته بطرح تساؤلات حول هذا التغيير في الأدوار، قائلاً: “بتعرفوا شو بيعني هاد الكلام؟ حملتوا الناس مسؤولية ضعفكم، وأخذوا أدوار ما خصهم فيها، لنتأكد أنو نحنا جيل بيرفع الرأس وقد المسؤولية أكثر من كل هذا الكوكب الظالم.. تعيش بلاد الشام وشعبها العظيم”.

ردود الفعل على منشور الشامي

وتباينت ردود الفعل على تصريحات الشامي بين مؤيد ومعارض. إذ أشاد بعض المتابعين بكلماته، معتبرين أنها تعكس قوة وتأثير الشباب في العصر الحالي. بينما رأى آخرون أن الوصف مبالغ فيه، مؤكدين أن الجيل الحالي، مثل أي جيل آخر، يحتوي على الجيد والسيئ.

علق أحد المتابعين قائلاً: “الفنان له تأثير كبير ويجب أن يستخدمه لصالح القضايا العادلة، لذا من الطبيعي أن يتحمل المسؤولية”. بينما أضاف آخر: “لماذا يُلام الفنان إذا لم يعبر عن رأيه؟ إنه مثل أي مواطن آخر، لكن الاختلاف أن الفنان يخسر الكثير، خاصة إذا كان في الصفوف الأمامية”.

تستمر النقاشات حول تأثير جيل “التيك توك” ودور الفنانين في توجيه الرأي العام، مما يعكس التحولات الثقافية والاجتماعية التي يشهدها المجتمع اليوم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط