أصدر العاهل الأردني عبد الله الثاني، قراراً ملكياً بتقييد اتصالات وإقامة وتحركات أخيه الأمير السابق حمزة بن الحسين، وذلك بعد خلافات داخل العائلة الملكية قبل أشهر.
وقال الملك عبد الله في رسالة إلى الشعب الأردني أمس الخميس: إنه “عندما تم كشف تفاصيل قضية الفتنة العام الماضي، اخترت التعامل مع أخي الأمير حمزة في إطار عائلتنا، على أمل أن يدرك خطأه ويعود لصوابه”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف أنه بعد مرور أكثر من عام استنفد خلالها كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة الأسرة الهاشمية، فخلصت إلى النتيجة المخيبة أنه لن يغير ما هو عليه، بحسب ما ورد على لسان الملك.
وأشار إلى أنه بعد استنفاد تلك المحاولات، رأى أنه من الواجب القيام بما تمليه عليه الأمانة والمسؤولية، وأنه لن يسمح لأي كان أن يقدم مصالحه على مصلحة الوطن، حتى لو كان أخيه.
ولفت العاهل الأردني أنه سيوفر لأخيه ما يحتاجه لضمان العيش اللائق، لكنه لن يحصل على المساحة التي كان يستغلها للإساءة للوطن ومؤسساته وأسرته.
وأكد أنه بناء على ما سبق فإن حمزة سيبقى في قصره التزاماً بقرار مجلس العائلة، ولضمان عدم تكرار أي من تصرفاته غير المسؤولة التي إن تكررت سيتم التعامل معها.
يذكر أن الأمير حمزة تخلى عن لقب الأمير، بعد توصله لقناعة شخصية، مؤكداً أنه سيبقى مخلصاً لبلاده حسب استطاعته في حياته الخاصة.