شن نظام الأسد حملة قصف عنيفة على مدينة طفس بريف درعا بشكل مفاجئ، متسببًا بوقوع ضحايا وجرحى من المدنيين.
وأفادت مصادر محلية أن مليشيات الأسد قصفت طفس ب30 قذيفة صاروخية خلال وقت قصير مستهدفة الأحياء السكنية بشكل مباشر.
وبث موقع أحرار حوران فيديو يوثق عملية القصف العنيف التي طال المنطقة من قبل عناصر الفرقة الرابعة المتمركزة بالمكان.
وأكد مصدر طبي للتجمع ” ارتقاء كل من السيدتين (حفيظة الربداوي، وصباح البردان) وإصابة ستة مدنيين بجروح متفاوتة نتيجة القصف العنيف الذي تعرّضت له مدينة طفس براجمات الصواريخ”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
تصعيد يُنذر بحرب:
ويأتي تصعيد نظام الأسد على المنطقة بالتزامن مع فشل المفاوضات في مدينة درعا البلد والأحياء المحاصرة فيها، بالرغم من امتثال اللجان لتنفيذ جزء من الاتفاق بترحيل ثمانية أشخاص نحو الشمال السوري وصلوا يوم أمس إلى مدينة الباب.
ويتخوف الأهالي في طفس وغيرها من بلدات ريف درعا من تكرار سناريو الحصار على أحياء درعا البلد والتهديد بالتهجير أو الانصياع الكامل لنظام الإجرام.
اقرأ أيضاً: وزير الداخلية التركي: 400 ألف لاجئ عادوا طوعًا إلى إدلب
وفي السياق ذاته استهدف محهولون عربة نقل عسكرية تابعة لمليشيات الأسد على طريق (نوى-الشيخ مسكين) بالتزامن مع قصف طفس، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى للنظام.
ويسعى اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسيًا، لتنفيذ بنود الاتفاق الذي انعقد مع اللجان و الوفد الروسي على أن يستلم عناصر اللواء الوضع الأمني في درعا في اتفاق أولي، لضمان عدم اقتحام قوات الأسد وميلشياته للمنطقة والبدء بالاعتقالات.