الفيلق الثالث: لا علاقة لنا بقطع المحروقات عن إدلب لأنها تدخل عبر باب الهوى

1٬694

نشرت معرفات رسمية تابعة للفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري اليوم الجمعة تصريحات لقيادي لم يتم الكشف عن اسمه حول ادعاءات تحرير الشام بقطع الفيلق المحروقات عن مدينة إدلب.

وقال القيادي: يؤسفنا الحال الذي وصل إليه السكان في إدلب وريفها بسبب أزمة المحروقات هناك، وتجمع المدنيين بالآلاف أمام محطات الوقود لساعات للحصول على القليل من المازوت أو البنزين.

وأضاف: استغلت بعض الجهات هذه الأزمة لتوجيه اتهامات غير منطقية للفيلق الثالث، على أمل تبرير الفشل في حل الأزمة والتنصل من المسؤولية ورميها على عاتق الغير.

أضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك

ونشر الفيلق مجموعة توضيحات هي:

1- تتهم هيئة تحرير الشام، الفيلق الثالث بمنع وصول الغاز والبنزين إلى إدلب، والحقيقة أن هذه المواد تدخل بشكل مباشر من تركيا إلى إدلب عبر معبر باب الهوى.

2- بشكل يومي يخرج المازوت المكرر والمعالج من حراقات ترحين ومراكز المعالجة المنتشرة بريف حلب إلى عفرين وإدلب بمعدل 2500 برميل يومياً.

3- لو كان الفيلق الثالث بالفعل قد قطع المحروقات عن إدلب لما كان الوقود متوفرًا في عفرين بشكل كبير، حيث أن آخر وجود عسكري للفيلق الثالث هو عند المدخل الغربي لمدينة اعزاز.

4- لا صحة لتسبب الفيلق الثالث برفع أسعار المحروقات، حيث يخرج برميل المازوت المكرر إلى عفرين بـ 105 دولارات، وعندما يصل إلى إدلب يرتفع سعره إلى 135 دولاراً بسبب احتكاره من جهات محددة في إدلب.

5- أبدت عدة جهات في ريف حلب استعدادها لتعويض نقص المحروقات في إدلب مقابل عدم حصول حواجز هيئة تحرير الشام على رسوم ومبالغ مالية منها، وهذا ما ترفضه الهيئة.

6- إن مسؤولية تأمين المحروقات تقع على عاتق من تصدر لإدارة المنطقة في إدلب، وفي حال فشلت هذه الجهة في استيراد المواد الأساسية من معبر باب الهوى لأسباب غير معلومة، يجب عليها مصارحة السكان بالواقع والسبب الحقيقي للأزمة، وعدم التهرب من المسؤولية عبر توجيه تهم باطلة للأطراف الأخرى.

ارتفاع حالات الوفيات بمرض الكوليرا في سورية وتسجيل آلاف الإصابات

ويوم أمس نقل موقع المونيتور عن عضو مكتب العلاقات العامة في الفيلق الثالث هشام اسكيف قوله: إن الهيئة تعتمد أساساً على المحروقات القادمة من تركيا عبر معبر باب الهوى شمالي إدلب، وما يدخل من مناطق ريف حلب لا يتجاوز 10% من الكميات الواردة إلى إدلب.

وأردف: نحن ندرك جيداً مدى تأثير دعاية تحرير الشام التي تحاول إخبار المدنيين في إدلب بأن الكيان الذي يحرمهم من الوقود هو الفيلق الثالث، في محاولة لإثارة الفتنة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط