الفيلق الثالث يتحرك ضد فرقة الحمزة ويسيطر على مدينة الباب

974

أكد ناشطون سيطرة الفيلق الثالث على مواقع ومقرات فرقة الحمزة في مدينة الباب شرقي حلب، بعد ثبوت تبعية الخلية التي اغتالت الناشط محمد أبو غنوم إلى فرقة الحمزة.

وبحسب ناشطين، فإن الفيلق الثالث، شن هجوماً على كل من الكلية الحربية في مدينة الباب التابع لفرقة الحمزة وسيطر على مقر الزراعة داخل المدينة.

من جانب آخر، قامت فرقة الحمزة التي تتمركز في مدينة بزاعة، باستهداف مدينة الباب بقذائف الهاون، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح.

كيف يبدأ التغيير – تحريك القاعدة 1 (لا أهداف كبيرة)

ولفت ناشطون إلى أن الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة تدور منذ ساعات الصباح في المنطقة الواصلة بين مدينتي الباب وبزاعة التي تعتبر المقر الرئيسي لفرقة الحمزة.

وتأتي هذه التطورات على خلفية إلقاء القبض على المتهمين بمقتل الناشط محمد أبو غنوم وزوجته، والذين ثبت انتماءهم إلى فرقة الحمزة، وتحديداً ضمن القسم الأمني في الفرقة.

وكان الفيلق الثالث بالتعاون مع حركة التحرير والبناء، اعتقال الأشخاص الذين نفذوا عملية اغتيالهم، وقد جرى تسليمهم إلى الشرطة العسكرية، التي نشرت اعترافات لهم.

وأكد أحد المتهمين أنهم تابعوا محمد أبو غنوم،د وزوجته، خلال انطلاقهم بدراجتهم النارية في مدينة الباب، وبعد ذلك أبلغوا المدعو أبو سلطان الديري أن ابو غنوم معه زوجته، ليبلغم (نفذ) ليقوم المجرمان بإطلاق النار على محمد أبو غنوم وزوجته.

وأثارت الحادثة استياء واسع في المناطق المحررة، وطالب ناشطون، الجيش الوطني بحل فصيل الحمزات، بعد كل الجرائم التي وقعت في المناطق التي يسيطر عليها شرقي حلب، وطالبوا بإحالة المجرمين إلى القضاء وانزال عقوبة القصاص بحقهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط