أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في نظام الأسد عن رفع مادة حليب الأطفال، وذلك بعد اختلاق أزمة مدروسة.
هذا وقد تعمدت صحة النظام تقليل الكميات الموزعة للصيدليات ما أدى إلى شح كبير في المادة وغلاء سعرها.
وتم تحديد سعر عبوة حليب الأطفال نان2 بوزن 400 غرام بسعر 100 ألف ليرة سورية، وحسب البيان فإنه موجه لنقابة الصيادلة التابعة للنظام وحمل توقيع وزير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد “محسن عبد الكريم”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقالت الوزارة إنه تم تسعير عبوة الحليب بسعر 100 ألف ليرة سورية للمستهلك، و91,740 ليرة سورية للصيدلاني، و89,068 ليرة سورية للموزع، وبررت ذلك بسبب قرارات وتشريعات واجتماع تضمن مناقشة إعادة تسعير مادة حليب الأطفال.
وفي سياق متصل كشفت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد عن تفاقم أزمة حليب الأطفال بشكل غير مسبوق، وسط مطالبات بدعم المادة من حكومة النظام التي تواصل تجاهل الأزمة بل تعمل على استغلالها بشكل ممنهج، في ظل شح الأصناف المتواجدة في الصيدليات.
اقرأ أيضاً: ارتفاع سعر السلة الغذائية بنسبة 100%
وذكر المكتب الصحفي لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد أنه يتم تسعير حليب الأطفال عن طريق لجنة التسعير في مديرية الأسعار بالوزارة، وزعم أن ذلك يتم بناء على تكاليف الاستيراد والنفقات الحقيقية الموثقة لوضع نسب الأرباح.
وبحسب مواقع إعلامية فإن رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق، التابع لنظام الأسد “حسن ديروان” قدّر أن أسعار حليب الأطفال ارتفعت خلال يومين فقط من شهر أيار الماضي إلى أكثر من الضعف بعدما تم استيراد كميات جديدة، وفق حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.