“بإيدك بتخليها أجمل”.. شباب حلب يطلقون حملة في المدينة

255

أطلق مجموعة من شباب مدينة حلب، المنتمين لمنصة خالد حمادة الترفيهية، حملة مجتمعية تحت عنوان “بايدك بتخليها أجمل”، تهدف إلى تنظيف الشوارع والأماكن العامة في المدينة، في خطوة تعكس روح المسؤولية والانتماء لسوريا الحرة بعد إسقاط نظام الأسد المجرم.

هؤلاء الشباب، الذين عاشوا خارج سيطرة النظام قبل سقوطه، جسدوا معنى العمل الوطني الحقيقي من خلال هذه المبادرة التي لم تكن الأولى من نوعها منذ اللحظة الأولى لسقوط النظام. فمنذ ذلك اليوم، والحملات الشبابية مستمرة في كافة المدن وعلى جميع الأصعدة، بهدف إعادة بناء سوريا وتطهيرها من آثار الظلم الذي عانت منه لسنوات طويلة.

وفي تصريح للسيد خالد حمادة، أحد أعضاء المنصة ، أكد على أهمية هذه المبادرات قائلًا: “من واجبنا أن نبني وطننا، وسنبنيه بأيدينا بكل حب وأمل. سوريا ليست لمن يفرقنا، بل لمن يجمعنا على حبها والعمل من أجلها.”

اقرأ أيضاً:  مجلس الأمن: سوريا على مفترق طرق بين استعادة الاستقرار أو…

حملة “بايدك بتخليها أجمل” لم تقتصر على تنظيف الشوارع، بل حملت رسالة سامية مفادها أن الثورة ليست فقط في إسقاط الطغاة، وإنما في بناء وطن يليق بأبنائه. شباب المبادرة عملوا بروح الفريق الواحد، حاملين أدواتهم وقلوبهم العامرة بالإيمان، ليعيدوا الحياة إلى مدينتهم، وليثبتوا أن البناء يبدأ من التفاصيل الصغيرة التي تحمل في طياتها معاني الانتماء والتفاؤل.

الشوارع التي كانت شاهدة على معاناة حلب لسنوات طويلة، بدأت تستعيد بريقها شيئًا فشيئًا بفضل هذه الجهود المباركة. ومن خلال هذه المبادرة، أرسل الشباب رسالة أمل لكل أبناء سوريا، بأن الأوطان تُبنى بالعمل المشترك، وأن التكاتف بين أبناء الوطن هو السبيل الوحيد للنهوض بسوريا الجديدة.

ختامًا، حملت حملة “بايدك بتخليها أجمل” في طياتها دعوة لكل السوريين للمساهمة في إعادة إعمار وطنهم، وجعل سوريا نموذجًا للوحدة والأمل. وكما قال أحد المشاركين:
“سوريا ستبقى موحدة بأيدي أبنائها، وسنرسم مستقبلها بالعمل والإيمان. بايدينا، سنعيد بناءها أجمل مما كانت.”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط