كشفت مصادر محلية، اليوم الإثنين، أن حكومة نظام الأسد تدرس إمكانية رفع سعر الخبز “المدعوم” بسبب أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام.
ونقلت المصادر أن، “هناك دراسة لرفع سعر حزمة الخبز المدعوم في سوريا من خلال المخابز والمخابز المعتمدة إلى سعر يتراوح بين 1500 و 2000 ليرة سورية في الفترة المقبلة كخطوة أولى. نتيجة أزمة الوقود وارتفاع التكاليف”، بحسب موقع “صوت العاصمة”.
روسيا: أنقرة تدرك ضرورة تطبيع العلاقات مع دمشق والحفاظ عليها
يأتي ذلك في وقت تشهد مناطق سيطرة النظام السوري، منذ أكثر من أسبوعين، أزمة وقود حادة، تكاد تكون الأسوأ على الإطلاق، في ظل حالة الشلل التام التي طالت كافة القطاعات، وأدت إلى شلل كبير في النقل والكهرباء، وتوقف العديد من الأنشطة والصناعات والأعمال، وسط فشل مؤسسات النظام في تأمين أبسط الاحتياجات الأساسية.
وأثارت تصريحات “وزير التجارة الداخلية” في حكومة النظام السوري، عمرو سالم، في أيلول الماضي، بشأن تكلفة ربطة خبز، مخاوف المواطنين من التحضير لرفع سعر ربطة الخبز خلال هذه الفترة والفترة المقبلة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
حيث اعتبر مصدر في الوزارة أن “بيان وزير التجارة الداخلية لا يعني إطلاقا رفع سعر ربطة الخبز أو رفع الدعم عن الخبز، وحديثه عن تكلفة الحزمة فقط لتوضيح تكلفتها”. ونفي وجود أي نية لرفع سعر ربطة الخبز أو رفع الدعم عنها بحسب ما أوردته صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وعلى الرغم إدخال عشرات الآليات لبيع الخبز خلال العامين الماضيين، لا تزال حكومة النظام السوري تفشل في إيجاد حل حقيقي لمعالجة أزمة توفير الخبز، وسط ارتباك في التصريحات الرسمية أمام كواليس التزاحم، وطوابير وإغلاق العديد من المخابز بسبب نقص الدقيق.