بشار الأسد يتحدث عن التنحي ويهاجم أردوغان وحماس

1٬066

أجرى رأس النظام السوري بشار الأسد لقاء مع قناة “سكاي نيوز” العربية، حيث تطرق في تصريحات التي غلب عليها طبع الكذب إلى العديد من القضايا ذات الصلة بالأوضاع السورية والإقليمية.

تحليل بداية الثورة السورية والمواجهة المستدامة

في هذا اللقاء، ألقى بشار الأسد الضوء على بداية اندلاع الثورة السورية ومطالبته بالتنحي مشيرًا إلى قراره بالمواجهة بدعوى أن تفادي الحرب سيكون أكثر كلفة.

وزعم أنه لا يمكن للرئيس أن يتخلى عن منصبه بسبب ضغوط خارجية، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا من الشعب يدعم قضاياه. هذا يعكس رؤيته لضرورة الاستمرار في مواجهة التحديات بتصميم وقوة كما أن مطالبات التنحي لم تكن من الداخل.

العودة إلى الجامعة العربية وعلاقة سوريا مع الدول العربية

وفيما يخص علاقة سوريا بالدول العربية، أشار الأسد إلى أن العلاقات العربية العربية تعاني من التشكيلية والشكلية منذ سنوات. وقال إنه يرى أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية تعتمد على طبيعة العلاقات العربية – العربية وما إذا كانت هناك تحولات في هذه العلاقات. هذه التصريحات تعبر عن موقفه المواجه للتحديات في العلاقات الإقليمية.

اقرأ أيضاً: نظام الشكاوى.. مسلكٌ مهني وأخلاقي

تحديات الاقتصاد والحرب الخارجية

تناول الأسد أهمية معالجة التحديات الاقتصادية في سوريا، مشيرًا إلى أن قانون قيصر يشكل عقبة أمام تحسين الاقتصاد. وتحدث أيضًا عن تأثير الحرب الخارجية على البنية التحتية والمجتمع. كما ركّز على أن تحمل الدول المسؤولية عن الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والاقتصاد في ظل الحرب الدائرة.

العلاقة مع دول الجوار ودور روسيا وإيران

أكد الأسد أهمية العلاقات الجيدة مع دول الجوار ودورها في الاستقرار الإقليمي. وأشار إلى أهمية دور روسيا وإيران في دعم سوريا خلال هذه الفترة الصعبة. يبرز هذا مدى أهمية التحالفات الإقليمية في تعزيز قدرة سوريا على مواجهة التحديات.

مستقبل سوريا والعمل العام

فيما يخص مستقبل سوريا، تحدث الأسد عن علاقته مع ابنه حافظ، موضحًا أنه يفضل أن تترك الأمور المتعلقة بالعمل العام لاختيارات ابنه وتطور الأوضاع المستقبلية. هذا يعكس توجهه نحو تمكين الأجيال الصاعدة لتقود المستقبل.

الهجوم على أردوغان وحماس
واستبعد بشار الأسد لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقال: من دون جدول أعمال ودون تحضير، لماذا نلتقي أنا وأردوغان؟! لكي نشرب المرطبات مثلاً؟!. نحن نريد أن نصل لهدف واضح، هو الانسحاب من الأراضي السورية، بينما هدف أردوغان هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا، فلذلك لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغان.

وأضاف: الإرهاب في سوريا هو صناعة تركية، جبهة النصرة، أحرار الشام هي تسميات مختلفة لجهة واحدة كلها صناعة تركية وتموّل حتى هذه اللحظة من تركيا.

وسألت القناة عن موقف النظام السوري من حركة حماس عندما وقفت في بداية الثورة مع الشعب السوري، ووصف بشار الأسد موقف الحركة بـ “مزيج من الغدر والنفاق”.

وقال: “أريد أن أوضح نقطة صغيرة لأن البعض من قادة حماس قالوا إن سوريا طلبت منهم الوقوف معها، وهم لا يوجد لديهم جيش ومجرد بضع عشرات … الموقف موقف مزيج من الغدر والنفاق لان هذه الجهة التي كانت تدعي المقاومة في ذلك الوقت هي نفسها التي حملت علم الاحتلال الفرنسي لسوريا، فكيف لشخص يدعي المقاومة أن يقف مع احتلال.

وأكد بشار الأسد أن العلاقة مع حماس لن تعود كسابق عهدها وأن الحركة ليس لديها مكاتب في سوريا.

وأضاف: من المبكر أن نتحدث عن مثل هذا الشيء، لدينا أولويات الآن، والمعارك داخل سوريا هي الأولوية بالنسبة إلينا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط