قالت مصادر إعلامية: إن بعثة أثرية إيطالية ستزور سورية خلال الأيام القليلة القادمة، وتأتي الزيارة المفاجئة من أجل اسئتناف عمليات البحث والتنقيب في مدينة إيبلا شرق إدلب، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2010.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أنسا حسب عالم الآثار الإيطالي، والمدير الفخري لمشروع التنقيب، باولو ماتييه أن البعثة ستتجه إلى الموقع لتأمين ثمار 47 عاماً متواصلة من التنقيب واستئناف هذه العملية.
ويرى ماتييه أن ترميم الموقع سيستغرق ما لا يقل عن ثلاث سنوات، داعياً وزارة الخارجية الإيطالية و جامعة لاسبينزا إلى ضمان كل الأموال اللازمة.
بطاقة حضور حفل هاني شاكر في دمشق تثير السخرية
وفي غضون أيام قليلة، سيكون الأستاذان في جامعة لاسبينزا واللذان سيقودان البعثة إلى جانب ماتييه فرانسيس بينوك، ودافيد نادالي، في الموقع وسيبدآن في دراسة المواد المحفوظة في متحف حماة.
واعتبرت الوكالة أن القلق لا يزال قائماً بشأن مصير العديد من اكتشافات المدينة، بما في ذلك آلاف الألواح، المحفوظة في متحف مدينة إدلب.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وتأتي هذه الزيارة كنوع جديد من أنواع التطبيع مع نظام الأسد في تجاهل واضح للجرائم التي يرتكبها بحق السوريين.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة إيبلا الأثرية تعرضت لقصف مكثف من قبل قوات الأسد قبل السيطرة عليها في عام 2019 حيث شن النظام حملة عسكرية واسعة تمكن عبرها من السيطرة على عدد كبير من مدن وبلدات ريف إدلب.