كشفت مصادر محلية موالية عن نية حكومة نظام الأسد رفع أسعار الخبز والمازوت خلال الأيام القادمة بنسبة قد تصل إلى الضعف، وذلك بعد رفع أسعار المواد التموينية والبنزين.
ووفق مصادر موالية، فإنه من المتوقع رفع سعر ربطة الخبز في مناطق نظام الأسد إلى نسبة 100 بالمئة، بدواعي زيادة كلفة إنتاج الخبز.
وقالت صحيفة الوطن الموالية والشبه رسمية اليوم الأربعاء: “إن كل المعطيات تشير إلى أن الاتجاه هو لزيارة أسعار ربطة الخبز وليتر المازوت المدعومين واللذين باتت تشكل أرقام دعمهما سنويًا عبئًا كبيرًا على موازنة الدولة.” حسب زعمها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
مدعية أن حكومة النظام لا يمكن أن تستمر في ما أسمته “النزيف اللا منتهي”، مشيرة إلى أن تقليص قيمة الدعم وزيادة الأسعار أمر لا مفر منه في حال أرادت استمرار تدفق المواد، ولذلك لن يطول الوقت حتى تصدر أسعار جديدة لهذه المادتين.
وزعمت الصحيفة أن رفع سعر ليتر المازوت المدعوم إلى 500 ليرة سيقلص من عجز حكومة نظام الأسد، إضافة إلى أن الحكومة تدعم مادة الخبز بما يقارب 50 مليار ليرة شهريًا، حيث تبلغ تكلفة إنتاج الربطة الواحدة من الخبز 1065 ليرة، وتباع بـ 100 ليرة حسب ادعاء الصحيفة.
وبررت الصحيفة الزيادة الكبيرة في تكلفة أسعار الخبز إلى ارتفاع أسعار القمح المستلم من الفلاحين هذا الموسم من 475 ليرة للكيلو الواحد إلى 900 ليرة، ما يعني زيادة في تكلفة تصل إلى 89.4%.
وكانت قد تحدثت مصادر محلية عن عودة الطوابير أمام الأفران ومحطات الوقود في مناطق سيطرة نظام الأسد، التي تشهد أزمات معيشية صعبة تسببها حكومة الأسد بتسلطها على السوريين.
اقرأ أيضاً: حكومة الأسد ترفع أسعار البنزين والأزمة تتفاقم
وأمس الثلاثاء رفعت حكومة نظام الأسد سعر ليتر البنزين أوكتان 95 إلى 3 آلاف ليرة سورية بدلاً من 2500 في زيادة هي الثالثة خلال ثلاثة أشهر.
وقبل أيام قليلة كانت الحكومة ذاتها قد رفعت سعر مادتي السكر والأرز المدعومتين عبر البطاقة الذكية إلى الضعف في صالات التموين التابعة لحكومة نظام الأسد.