كشفت وسائل إعلام موالية يوم أمس عن وصول مساعدات من الاتحاد الأوروبي إلى مناطق سيطرة نظام الأسد بعد مرور 11 يومًا من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
وقالت صحيفة الوطن الموالية: إن 147 طائرة تحمل مساعدات إغاثية لمتضرري الزلزال وصلت حتى اليوم إلى مطارات دمشق وحلب واللاذقية وذلك وفق ما ذكره مدير مؤسسة الطيران المدني السوري باسم منصور،
وقال منصور: وصلت 59 طائرة إلى مطار دمشق، و47 طائرة إلى مطار حلب، و41 طائرة إلى مطار اللاذقية كما وصلت الجمعة، باخرة إيطالية إلى مرفأ بيروت، محملة بالمساعدات من إيطاليا والاتحاد الأوروبي لمتضرري الزلزال، وفق ما ذكرته الوكالة السورية للأنباء (سانا).
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
وذكر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو أن المساعدات الإنسانية مستمرة إلى الشعب السوري في المناطق المتضررة.
وأوضح بوينو أن الباخرة الإيطالية المحملة بـ50 طنًا من المساعدات، تأتي ضمن آلية الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية.
الجدير بالذكر أن الجهات الأممية تقاعست بشكل واضح عن دعم السوريين في مناطق شمال غرب سورية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس: إن الولايات المتحدة تشجع جميع بلدان العالم على إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية، لكنها لا تدعم تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
جاء ذلك في حديث للمتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس الذي أكد أن واشنطن تشجع جميع الأطراف على تنحية الخلافات جانباً، حتى نتمكن من التركيز على تقديم الدعم الإنساني للشعب السوري، الذي هو في أمس الحاجة إليه.
وأشار إلى أنه نظراً لأننا نركز على الضرورة الإنسانية، فإننا ندرك أيضاً أنه لا يوجد كيان واحد فعل أكثر من النظام السوري لتدمير الشعب السوري، لذلك بينما نوازن الضرورات الإنسانية التي تنتظرنا، فإننا ندرك تماماً المأزق الإنساني الذي يعيشه الشعب السوري، كما أننا ندرك سبب وجودهم في مثل هذه الضائقة الإنسانية الأليمة.