بماذا علق قادة الجيش الوطني على تصريحات وزير الخارجية التركي؟

Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu speaks during a joint press conference with and French Minister for Foreign and European Affairs following a meeting at the Presidential Complex in the Turkish capital Ankara, on September 14, 2017. / AFP PHOTO / ADEM ALTAN (Photo credit should read ADEM ALTAN/AFP/Getty Images)
1٬330

رد عدد من القادة العسكريين في الجيش الوطني السوري على التصريحات الأخيرة التي أطلقها وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، حول طرح مبدأ المصالحة بين نظام الأسد والمعارضة.

وقال قائد الفيلق الثالث في الجيش الوطني حسام ياسين: “نقف إلى جانب شعبنا السوري الحر في رفض أي مصالحة مع نظام الأسد الإجرامي ونعتقد أن الحل الجذري للمأساة في سورية ينطلق من التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 وبيان جنيف لتحقيق الانتقال السياسي الذي يضمن العودة الكريمة الآمنة لكل السوريين بعد إزالة كافة رؤوس الإجرام”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وغرد أيضاً القائد العام لحركة التحرير والبناء العقيد “حسين الحمادي” قائلاً: ‏الثورة السورية لم تكن ثورة مرتبطة بالمواقف الدولية حتى يستسلم أهلها، بل هي ثورة من أجل استعادة حق السوريين التاريخي في إدارة سورية، ولن يوقفنا أي اتفاق من انتزاع هذا الحق لأهلنا الذين ضحوا بكل غالٍ من أجل نصرة ثورتنا.

من جانبه قال قائد هيئة ثائرون للتحرير فهيم عيسى في تغريدة على حسابه على تويتر: بشار الأسد رأس الإرهاب في سورية ومصدره، لا مصالحة مع الأسد، لا مصالحة مع الإرهاب والقتلة. لا مكان للأسد أو النظام في مستقبل سورية، ولا بارك الله فينا إن بقي الأسد، لن نخون دماء شهدائنا ولن نخون الثورة والبلد.

وقال أيضاً قائد فرقة الحمزة في الجيش الوطني سيف أبو بكر: “‏لا شأن لنا في موازين السياسة وتقلباتها، لا كلمة لنا إلا ما صدحنا بها من أول يوم في ثورتنا لن نركع ولن نصالح المجرمين لن نجالس قتلة الأبرياء لن نتنازل عن حقوقنا في الحرية والكرامة. بشار هو رأس الإرهاب الكبير ومنبع للتنظيمات الأخرى”.

من جانبه قال رئيس أركان هيئة ثائرون للتحرير المعتصم عباس: “ليس بيننا وبين الأسد خلاف سياسي ولا صراع على السلطة، بيننا وبينه دماء وأشلاء، ثورة شعب وكرامة وإباء، لم نقدم مليون شهيد لمصالحته بل لاقتلاعه من جذوره. لا مصالحة مع الأسد، لا مصالحة مع الإرهاب”.

وكتب المنسق العام بين فصائل الثورة السورية الدكتور عبد المنعم زين الدين على تويتر: “في سوريا شعب حر ثار ضد عصابة أسدية إرهابية مارقة، قتلت منه أكثر من مليون ونصف ولا تزال تعتقل مئات الآلاف، وليس هناك صراع بين سلطة شرعية ومعارضة حزبية”.

وأضاف زين الدين نرفض والملايين من شعبنا أي طرح عن تسوية ومصالحة مع هذا النظام المجرم السفاح، لا بديل عن إسقاطه ومحاسبته.

وأثارت تصريحات وزير الخارجية التركي غضباً شعبياً في المناطق المحررة ، وخرجت عدة مظاهرات ليلية غاضبة في مدن أعزاز ومارع والباب وعفرين وصوران وجرابلس بريف حلب، إضافة إلى مظاهرة في مدينة إدلب.

واليوم الجمعة أعلن ناشطون عن تجهيزات لخروج مظاهرات في مدن وبلدات المناطق المحررة ، تأكيداً على استمرار الثورة السورية ورفضا للتصريحات التركية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط