قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن: إن جهود دفع العملية السياسية إلى الأمام مقبلة على ما يمكن أن يشكل مفترق طرق مهماً.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا أكد بيدرسن أن الجهود الدبلوماسية مستمرة بمشاركة دول مسار “أستانا” (تركيا وروسيا وإيران) ودمشق، وكي يتسنى لهذا الاهتمام المتجدد المساهمة في تحقيق تقدم، يجب على الأطراف الرئيسة كافة، وليس مجموعة واحدة، اتخاذ خطوات ملموسة.
وأشار إلى أنه أنه سيستمر في التواصل مع الأطراف السورية، وتذكيرها خاصة الحكومة بأن عليها اغتنام هذه الفرصة وإبداء الاستعداد للمضي قدماً في العملية السياسية، مشيراً في هذا الإطار إلى الانفتاح العربي على دمشق.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
ولفت المسؤول الأممي إلى قلقه من تلاشي الهدوء القصير الذي أعقب الزلازل، موضحاً أن حوادث العنف تتزايد في شمال غرب سوريا، وشدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أنحاء سوريا كافة.
وذكرت المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليزا دوغن، إن 15.3 مليون شخص كانوا بحاجة للمساعدات الإنسانية، معربة عن خشيتها من ارتفاع العدد، وكشفت عن تنفيذ 500 مشروع إنعاش مبكر منذ أوائل 2022.
وخلال الاجتماع قالت المندوبة البريطانية في مجلس الأمن: الحل السياسي لا غنى عنه لإنهاء الأزمة في سوريا ونظام بشار الأسد رفض الحل السياسي وروسيا عطلت اللجنة الدستورية.
من جهته قال المندوب الفرنسي في مجلس الأمن: الأوضاع في سوريا لم تسمح حتى الآن بعودة اللاجئين السوريين.