قال المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون: إن الأمور التي يطرحها نهجه الجديد خطوة مقابل خطوة جزء من القرار الدولي 2254 وليست خارجة عنه.
وأضاف بيدرسون في لقاء مع صحيفة الشرق الأوسط أمس السبت أن بناء الثقة من أجل لامضي قدماً أمر ضروري.
وأوضح المبعوث الأممي أن نهج خطوة مقابل خطوة حصل على دعم صلب في مجلس الأمن الذي أقر 2254، وأنه لا يوجد أي نقيض بينه وبين القرار، بل النهج تم اتخاذه للمساعدة في تنفيذ القرار 2254، حسب وصفه.
هادي البحرة: الحل في سورية يحتاج إلى خطوة واحدة فقط
ولفت بيدرسون إلى أنه يتناقش مع الأطراف السورية من أجل الوصول إلى تفاهم بحيث يتم عقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية خلال شباط القادم.
وأشار أنه يأمل بأن يرى تبادل جدي لوجهات النظر خلال الجولة القادمة، وليس المهم تقديم النصوص الدستورية، بل الأهم تعديلها بعد المناقشات عليها، وذلك لتضييق مساحات الاختلافات حسب قوله.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وحول ملف المعتقلين قال بيدرسون: إن هذا الملف هو احد أولوياته منذ تسلم مهمته، وكان هناك مناقشات مع أطراف عملية أستانة، حول ملف المعتقلين، أملاً بأن يكون هناك تحرك بخصوص هذا الملف.
وأكد المبعوث الأممي بيدرسون أن القرار الدولي 2254 لا يضمن مسد الذراع السياسي لقسد، وذلك لأن القرار ضمن مجموعات معارضة محددة وقسد ليست جزءا منه.