نفذت الشرطة الألمانية يوم الأربعاء حملات مداهمة ضد جماعة إرهابية يمينية متطرفة كانت تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الألمانية والقيام بانقلاب عنيف.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد حدثت مداهمات في 11 ولاية من أصل 16 ولاية في ألمانيا، حيث فتش 3000 ضابط 130 موقعًا، بما في ذلك قصر غابة في تورينجيا، واعتقلوا 25 شخصًا، من بينهم رجل يسمي نفسه الأمير هنري الثالث عشر.
أردوغان: نتخذ الإجراءات اللازمة في إدلب
وقالت وسائل إعلام محلية: إن رجال الشرطة نزلوا أيضا إلى ثكنات وحدة القوات الخاصة الألمانية KSK، إلى جانب ممتلكات في النمسا وإيطاليا المجاورتين.
وذكرت أن الجماعة تتمسك بأيديولوجية تنكر الدستور الحالي وتعتقد أن الرايخ الثاني لا يزال قائمًا على أساس دستور 1871.
وكشفت وسائل إعلام ألمانية، عن فشل محاولة انقلابية في ألمانيا للإطاحة بالحكومة، وبعدها شنت السلطات حملة أمنية كبيرة، فيما وجهة أصابع الاتهام إلى “روسيا”، لتقوم الأخيرة بالرد على القضية.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
ونقلت وسائل الإعلام عن وزير العدل الألماني ماركو بوشمان قوله: إن مكتب المدعي العام يحقق في شبكة إرهابية يشتبه في أنها تخطط لهجوم مسلح على مؤسسات دستورية.
وذكرت المخابرات العسكرية الألمانية أن من بين المشتبه بهم جندي نشط في القوات الخاصة التابعة للجيش وعدد من جنود الاحتياط.
ووردت أنباء عن اشتباه أفراد ينتمون إلى حركة “Reichsburger” في “قيامهم باستعدادات ملموسة لاقتحام البرلمان الألماني بعنف بجماعة مسلحة صغيرة”.
ونتيجة لذلك، أصدر مكتب المدعي العام الألماني اليوم مذكرات توقيف بحق 25 شخصًا يشتبه في انتمائهم إلى منظمة “حركة مواطني الرايخ”.
من جهتها، قالت متحدثة باسم مكتب المدعي العام في كارلسروه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن نحو 3000 عنصر من السلطات شنوا الحملة في 11 ولاية ألمانية.
وتتهم الجماعة بالتحضير لإسقاط الدولة “انقلاب في ألمانيا”، بحسب الوكالة الألمانية، التي أشارت إلى أن المتهمين أنشئوا منظمة إرهابية نهاية نوفمبر 2021 لمحاربة مؤسسات الدولة. وممثلوهم.
وقالت النيابة: إن المتهمين شكلوا “ذراعا عسكريا” يهدف إلى “القضاء على حكم القانون الديمقراطي على مستوى البلديات والمحافظات”.