تجددت الاحتجاجات الشعبية اليوم الأحد أمام مقر الشرطة العسكرية في مدينة الباب، وذلك بعد المهلة التي حددتها وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة للتحقيق في قضية الإفراج عن الشبيح المدعو محمد حسان المصطفى.
وقام الأهالي المحتجون بإغلاق وتشميع مقر الشرطة العسكرية اليوم، إضافة إلى إشعال الإطارات أمام مبنى الشرطة العسكرية، وقطع الطرق الرئيسة في مدينة الباب احتجاجا على عدم محاكمة المتورطين في قضية إخلاء سبيل الشبيح الذي ثبت بحقه ارتكاب العديد من الجـ.ـرائم.
الأردن يعلن مقتل أربعة مهربين وضبط كميات كبيرة من المخـ.ـدرات مصدرها نظام الأسد
وقال ناشطون: إن الاحتجاجات مستمرة حتى يتم خلع المدعو عبد اللطيف الأحمد قائد الشرطة العسكرية و محاكمته، إضافة إلى محاكمة ومقاضاة القيادي في فرقة السلطان مراد المدعو حميدو الجحيشي وهو المتهم بإخراج الشبيح من السجن.
وحتى لحظة تحرير الخبر لم تعلن وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة أو الشرطة العسكرية، نتائج التحقيق في القضية، أو الإجراءات التي تتخذها بحق المسؤولين عن الإفراج عن شبيح ثبت بحقه العديد من الجـ.ـرائم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأكد المحتجون أن احتجاجهم مستمر وأن لديهم خطوات تصعيدية سيقومون بها، حتى يتم الاستجابة لمطالب الشعب، ومحاكمة جميع المتورطين في القضية.
وكانت وزارة الدفاع قد أصدرت قراراً يقضي بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، بقضية إطلاق الشرطة العسكرية سراح شخص متهم بانتمائه لقوات الأسد وارتكابه العديد من الجـ.ـرائم.
وبحسب القرار فإن اللجنة تتألف من ( العميد أحمد الكردي مدير إدارة الشرطة العسكرية رئيسًا، والعميد عبد الله الخطبي عضوًا، والرائد بشار الحمود عضوًا ومقررًا).
وذكر القرار أن اللجنة تنهي تحقيقاتها خلال مدة أقصاها 72 ساعة، قابلة للتمديد لمرة واحدة فقط، وتقديمها لوزير الدفاع لإجراء المقتضى القانوني أصولًا.
وفي وقت سابق أكد ناشطون إخلاء فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب سراح العنصر السابق محمد المصطفى حيث كان يعمل مع ميليـ.ـشيا الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد ومرتكب العديد من الجـ.ـرائم.
وذكر ناشطون أنه تم تهريبه من السجن مقابل دفع مبلغ مالي 1500$، وبكفالة و وساطة أحد العسـ.ـكريين المنسوب لهيئة ثائرون للتحرير ويدعى حميدو الجحيشي.