كشفت مصادر محلية عن توسع إيراني جديد في مناطق شرق سورية، برضا روسيا التي خفضت قواتها شرق سورية تزامناً مع الحرب التي تشنها على أوكرانيا.
وبحسب المصدر فإن ميليشيا حز.ب الله العراق وع.صائب أهل الح.ق الذين تدعمهم إيران، باشرتا في تثبيت نقاط وحواجز عسكرية على طريق دير الزور تدمر الاستراتيجي بالبادية السورية.
ص.اروخ موجه يفتك بقوات الأسد ويوقع 26 عنصراً بين قت.يل وج.ريح
ولفتت المصادر إلى أن تلك الميليشيات استقدمت تعزيزات لها من حمص ودير الزور إلى بلدة السخنة الواقعة على الطريق، بهدف تركيز نحو 15 نقطة بشكل أولي.
وأوضحت أن التوسع الإيراني هذا، جرى بتوافق بين ميليشيا الح.رس الثو.ري الإيراني والقوات الروسية، حيث سترفع الميليشيات الإيرانية علم نظام الأسد، لتجنب استهدافها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
ويعد طريق (دير الزور- تدمر) أهم الطرق بالنسبة للميليشيات الإيرانية، كونه يربط مناطق نفوذها بدير الزور في حمص ومن ثم دمشق ولبنان.
وخلال الأشهر الماضية، ركزت الميليشيات الإيرانية قوتها في مناطق شرق سورية، مستغلة تقليص روسيا تواجدها في تلك المنطقة، إضافة إلى أنها تسعى للسيطرة على الحدود مع السورية العراقية.