تسببت التطورات الميدانية المتمثلة بالتصعيد الأخير بين القوات التركية وقوات النظام السوري شمالي سورية بفرض تعديل في خريطة مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، سيلتقي نظيره السوري علي محمود عباس، قبل اجتماع وزراء الخارجية، المتوقع عقده في منتصف شباط (فبراير) المقبل.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وجاء تصريح قالن وسط تصاعد المواجهات بين قوات النظام وتركيا في شمال سوريا، وبعد أن كان الحديث يدور حول المرحلة الثانية من اللقاءات الثلاثية باجتماع وزراء خارجية تركيا وروسيا والنظام، التي ستمهد للقاء رؤساء الدول الثلاث، ما يوحي أن الأمور تقتضي تكرار لقاء وزراء الدفاع مجدداً وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
وقال محللون: إن تصريحات كالن حول عقد لقاء جديد لوزراء الدفاع وتجديد الحديث عن العملية العسكرية تعكس قراءة تركية لموقف دمشق تشير إلى نوع من التباطؤ وعدم وجود نية لدى النظام السوري للسير بالوتيرة نفسها وتلبية المتطلبات المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتحقيق شروط مناسبة لعودة طوعية وآمنة للاجئين في وقت قريب.
وكان بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد قد أكدا أن تطبيع العلاقات مع تركيا مرهون بانسحابها من الشمال السوري.