تصاعدت حدة التوتر في مناطق متعددة بسوريا يوم الأحد 3 سبتمبر، حيث فتح مقاتلو العشائر جبهة جديدة في شمال شرق البلاد وسيطروا على قرى في محافظة الحسكة بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيا “قسد”.
وفي الوقت نفسه، شهدت محافظتي الرقة ودير الزور اشتباكات أخرى، وتكبدت قوات النظام خسائر بريفي حلب واللاذقية على يد فصائل المعارضة.
وفي منطقة الحسكة، أعلن مقاتلو العشائر قطع الطريق الدولي M4، الذي يربط محافظتي الرقة والحسكة، بعد مواجهات مع “قسد”.
وهذا الواقع أظهر انتشار القوات العشائرية على طول الطريق M4 بالقرب من قرية الصكيرة بعد تحقيقهم تقدماً في القرى المحيطة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وفي نفس السياق، سيطر مقاتلو العشائر على قريتي “الطركي وتل طويل” بريف الحسكة بعد معارك عنيفة مع قوات “قسد” والنظام السوري. في الرقة، شنوا هجومًا على مواقع “قسد” في بلدة سلوك.
وفي اللاذقية، استهدفت فصائل المعارضة قوات النظام بصاروخ موجه في تلة الملك شمال اللاذقية، مما أسفر عن سقوط ضحايا.
وتم تسجيل أيضًا مقتل ثلاثة أفراد وتدمير قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع في إدلب وحلب خلال الساعات القليلة الماضية.
اقرأ أيضاً: سورية في المرتبة الأولى بعدد الصحفيين المختفين
وفي جنوب سوريا، تم العثور على جثتي شابين على الطريق بين بلدتي كحيل والمسيفرة بريف درعا الشرقي، وقد تركت آثار إطلاق نار عليهما.
وتم أيضًا إطلاق النار على “عبد الإله الفضيل”، عضو قيادة شعبة حزب البعث في نوى، مما أسفر عن مقتله على الفور. في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.
كما تم العثور على جثة عنصر من قوات النظام تظهر عليها آثار إطلاق نار من مكان قريب. وفي بلدة الغارية الغربية في ريف درعا الشرقي، اغتال مجهولون الشاب جباوي عبد الكريم الغبيطي بواسطة عبوة ناسفة.