تكلفة باهظة لوجبة الإفطار في مناطق الأسد

2٬236

بلغت تكلفة وجبة الإفطار في مناطق نظام الأسد أكثر من 40 ألف ليرة سورية ما يعني أن راتب الموظف الحكومي لن يكفيه لتحضير الإفطار لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام خلال شهر رمضان المبارك.

ونقلت وسائل أعلام موالية أن الدكتور في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، علي كنعان قال إن الحد الأدنى لكلفة وجبة الإفطار برمضان لخمسة أشخاص تتراوح ما بين 40 – 60 ألف ليرة سورية.

وأضاف أن سفرة رمضان الاعتيادية تتجاوز كلفتها الـ 100 ألف ليرة يومياً مشيراً إلى أنه فقط في سوريا يزيد الطلب والإقبال على المواد ما يؤدي إلى إلى ارتفاع أسعارها، علماً أن السبب في ذلك هو احتكار السلع في الأسواق.

وتابع أن 60 في المئة من المواطنين السوريين تحت خط الفقر، ولكن الحوالات التي تردهم من الخارج توازن الأمر ويستطيعون من خلالها أن يعتاشوا.

وكانت إحدى شركات تحويل الأموال في العاصمة دمشق قد ذكرت أن نسبة الحوالات الخارجية تزداد مع حلول شهر رمضان لتصل إلى الضعف.

وأشار إلى أنه من كان يرسل مليون ليرة يرسل مليونين نظراً لصعوبة الحياة وغلاء المعيشة، إذ يضطر معظم الأشخاص في هذا الشهر إلى الاستدانة لسد مصاريفه.

وشهدت أسعار الخضراوات في العاصمة السورية دمشق ارتفاعاً طفيفاً بالأسعار مع دخولنا اليوم الأول من شهر رمضان في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مناطق سيطرة النظام السوري.

وسجل سعر كيلو البندورة بحسب أسعار سوق باب سريجة بدمشق 3000 ليرة سورية، والبطاطا سعر الكيلو 2500 ليرة، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.

بينما سجل سعر الكوسا 6000 ليرة للكيلو الواحد، والباذنجان 4000 ليرة أيضاً، وكيلو الخيار 7500 ليرة، والفاصولياء الخضراء 12000 ليرة، أما الخس 2500 ليرة، والفليفلة الخضراء 8500 ليرة، والجزر 2000 ليرة، والزهرة 1500 ليرة، والملفوف 1500 ليرة، و 750 ليرة لكل باقة من النعنع والبقدونس والكزبرة، و8000 ليرة لكيلو ورق العنب والليمون 3500 ليرة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط