أعلنت قيادة تنظيم “حراس الدين”، الثلاثاء، قرار حل التنظيم، مشيرة إلى أن مهامه في سوريا انتهت بعد “تحرير أرض الشام من الطاغية وانكسار جيشه وفراره”، وفق تعبير البيان الصادر عن التنظيم.
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن قيادة التنظيم: “نظراً للتطورات على الساحة الشامية، وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد، نعلن لأمتنا المسلمة ولأهل السنة في الشام: حل تنظيم حراس الدين (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا)”.
تأسيس ونشاط التنظيم
تأسس تنظيم “حراس الدين” رسمياً في 27 شباط/فبراير 2018 كفرع لتنظيم القاعدة في سوريا. وصف التنظيم نفسه عبر معرفاته الرسمية بأنه “تنظيم إسلامي من رحم الثورة السورية يسعى لنصرة المظلومين وبسط العدل بين المسلمين”، مؤكدًا أن الإسلام هو “مصدر التشريع”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
في بيانه التأسيسي، دعا “حراس الدين” الفصائل المتصارعة في الشام إلى وقف القتال فيما بينها و”إنقاذ أمة المسلمين”، وذلك في وقت شهدت فيه المنطقة اشتباكات عنيفة بين “هيئة تحرير الشام” من جهة، و”حركة نور الدين الزنكي” و”حركة أحرار الشام” المنضويتين تحت “جبهة تحرير سوريا” من جهة أخرى.
انضمامات متوالية
بعد تأسيس التنظيم، شهد انضمام 16 مجموعة وفصيلاً إلى صفوفه، معظمها كان منشقة عن “هيئة تحرير الشام”.
يُذكر أن حل التنظيم يأتي في ظل تغيرات ميدانية وسياسية في المشهد السوري، حيث تواجه التنظيمات المتشددة ضغوطاً متزايدة من الأطراف المحلية والدولية.
