شهدت محافظات درعا خلال الساعات الأخيرة الماضية توتراً أمنياً واسعاً، حيث شنت قوات الأسد عمليات دهم على إحدى البلدات، كما شن مجهولون هجمات وعمليات اغتيالات.
وقالت مصادر محلية: إن قوات تابعة للمخابرات الجوية والفرقة الخامسة شنت عملية دهم لمنازل مطلوبين للنظام في بلدة ناحتة شرقي درعا، وقامت باعتقال أحد المدنيين.
وأضافت المصادر أن قوات الأسد عفّشت وسرقت محتويات منزل والد القيادي السابق في الجيش الحر، إسماعيل شكري الدرعان، الذي يرفض إجراء التسوية مع نظام الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي سياق منفصل قتل رئيس بلدية النعيمة “علاء العبود” في حي الكاشف بدرعا المحطة، نتيجة تفجير عبوة ناسفة بسيارته رئيس بلدية ، ما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة آخرين من أفراد عائلته بجروح.
وأشارت المصادر إلى أن تكون أجهزة نظام الأسد الأمنية هي المتورطة في عمليات زرع عبوات ناسفة في أحياء درعا في وقت سابق.
وتحكم أجهزة نظام الأسد الأمنية سيطرتها على أحياء مدينة درعا، بما فيها حي الكاشف الذي لم يخرج عن سيطرة النظام مسبقاً.
اقرأ أيضاً: بشار الجعفري يهاجم قطر ويؤكد عدم التواصل مع السعودية
ومساء أمس الأربعاء قال تجمع أحرار حوران المحلي: إن سيدة توفيت متأثرة بجراحها وأصيب ثلاثة آخرين بجروح نتيجة استهداف سيارة مدنيّة كانت تقلهم في مدينة طفس غربي درعا.
وبحسب التجمع فإن العائلة المُستهدفة تنحدر من بلدة عتمان، حيث أطلق شبّان النار بشكل مباشر على السيارة بسبب عدم توقفها عند نقطة حراسة تتبع للقيادي السابق في فصائل المعارضة “خالد الزعبي” في مدينة طفس.