تداول ناشطون وصفحات محلية صورًا تثبت إرسال جامعة إدلب لطالبة صيدلة متخرجة من جامعة حلب لدى نظام الأسد، وذلك إلى المنحة التركية لمتابعة الدراسة العليا.
وبحسب الصور، فإن الطالبة خريجة كلية الصيدلة جامعة حلب لدى نظام الأسد في العام 2018، وقدمت إلى المناطق المحررة بعدها، وتقدمت إلى المنحة التركية وقامت الجامعة بتزكية أوراقها لدى الجانب التركي وإرسالها إلى تركيا.
وقالت صفحات أخرى: إن الطالبة تدرِّس في كلية الصيدلة بجامعة إدلب، وهذا لغط آخر تقع به الجامعة في توظيف خريجة جديدة من جامعات النظام ضمن الهيئة التدريسية في الجامعة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وعبّر ناشطون عن استيائهم من إقدام جامعة إدلب بإرسال طالبة خريجة جامعات نظام الأسد إلى المنحة التركية، وذلك في المقاعد المخصصة لطلاب المناطق المحررة.
وأكد ناشطون أن هذا الفعل يتنافى مع القيم والمبادئ الثورية التي تتغنى بها جامعة إدلب، وتفضيل متخرجي جامعات نظام الأسد عن متخرجي الجامعات في المناطق المحررة.
من جانبه علمت حبر من مصادر مطلعة أن هناك العديد من الطلاب تخرجوا في الجامعات بمناطق سيطرة نظام الأسد في العام 2018 وغيره تم قبولهم في المنحة التركية وأرسلتهم جامعة إدلب.
في إدلب..الأمن العام يلقي القبض على خلية تابعة لنظام الأسد
ما دور جامعة إدلب في المنحة التركية؟
يتلخص دور جامعة إدلب في المنحة التركية بتزكية ملفات الطلاب وتقديمها للجانب التركي عن طريق الهيئة السياسية لدى هيئة تحرير الشام.
ويقدم الطلاب بالتسجيل إلكترونيًا على رابط تخصصه إدارة المنحة التركية، ثم يقوم الطلاب بنسخ معلوماتهم وتقديمها لجامعة إدلب، التي هي بدورها تزكي الطلاب الراغبة بإرسالهم إلى تركيا لمتابعة الدراسات العليا.
ثم تختار المنحة التركية عددًا من الطلاب من بين الذين زكتهم جامعة إدلب، ما يعني أن الجامعة هي التي تزكي الطلاب متخرجي الجامعات في مناطق سيطرة نظام الأسد، بينما تحرم عشرات الطلاب في المناطق المحررة بسبب سياسة جامعة إدلب وعدم تزكيتهم.
يذكر أن جامعة إدلب أقدمت قبل أيام على فصل أحد طلابها لانتقاده مجلس الشورى العام في إدلب لوضعه أسماء أحد الدكاترة في الجامعة ضمن هيئته الانتخابية، وقد حصل الدكتور على شهادة الدكتوراه من جامعة دمشق أواخر العام 2017.