عبد الملك قرة محمد
أعلنت جامعة حلب عن افتتاح أهم مرجع علمي في استشاري في المناطق المحررة للباحثين وصناع القرار وذلك عبر بيان نشرته الجامعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجرى الافتتاح في اليوم الثاني من الشهر الجاري بمشاركة الأستاذ الدكتور عبد العزيز الدغيم رئيس جامعة حلب والدكتور عبد الحكيم المصري وزير المالية والدكتور عماد برق رئيس مجلس التعليم العالي.
وقد حضر حفل الافتتاح الذي أقيم الثلاثاء 2021/06/02 في مركز جامعة حلب كل من مراكز البحث التالية مركز عمران للدراسات الاستراتيجية Omran For Strategic Studies ومركز ماري للأبحاث والدراسات ومركز نما NMA for Contemporary Research ومركز الدراسات في جامعة الشام ومركز فكرة From idea to idea بحسب ما ذكرت جامعة حلب.
والتقت صحيفة حبر مع الأستاذ الدكتور عبد الله حمادة عميد كلية الاقتصاد في جامعة حلب الحرة وأحد المشاركين في تأسيس المركز للحديث عن أهميته وأهدافه.
وقال الدكتور عبد الله: “إن أهمية المركز تنبع من كونه يعمل على إرساء أسس البحث العلمي والاستشارات وفق مناهج وأصول البحث والدراسة المتعارف عليها أكاديميًا عالميًا، وخلق فضاء علميًا واستشاريًا يتمكن من خلاله الباحثون من أعضاء هيئة التدريس والطلبة من التواصل والتعاون مع جامعات ومعاهد ومراكز بحثية وأكاديمية سورية وعربية وعالمية.”
اقرأ أيضاً: ملخص كتاب أيها الولد للإمام الغزالي 505هــ
وأكد الأستاذ الدكتور عبد الله أن “افتتاح المركز سينعكس بشكل إيجابي على طلاب الدراسات العليا في الجامعة من خلال حضورهم الدورات التدريبية البحثية والندوات وورش العمل؛ لأنه سيعمل على تأمين قاعدة بيانات موثوقة للأوضاع الاقتصادية الاجتماعية السياسية السورية.”
وأضاف الدكتور أن المركز يعدُّ أهم مرجع علمي استشاري في المناطق المحررة للباحثين وصناع القرار؛ لأنه يحتوي على 65 أكاديميًا بكافة الاختصاصات.
وعن أهمية المجلة الإلكترونية التي أطلقها المركز مع افتتاحه، فقد نوه الأستاذ الدكتور (عبد الله حمادة) إلى أن المجلة الإلكترونية تعد مرجعًا علميًا محكمًا لجميع الأبحاث والدراسات والتحاليل الساخنة ومتوفرة لجميع الطلاب والباحثين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كما سيعمل المركز على نشر أبحاث الطلاب بعد تقييمها في المجلة.
أهداف المركز
- إجراء الدراسات والأبحاث والتقارير الدورية عن الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والهندسية والطبية والثقافية للقضايا السورية وخاصة القضايا السورية الراهنة، وتعزيز البحث العلمي وفهم قضايا المجتمع السوري.
- بناء قاعدة بيانات موثوقة عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في المناطق المحررة، وذلك بهدف تأمين المعلومات الموثوقة للتخطيط لبناء سورية، وإقامة المشاريع الضرورية لمساعدة الشعب السوري.
- إصدار مجلة فصلية محكمة لنشر بحوث ودراسات أعضاء هيئة التدريس والطلبة الباحثين من مؤسسات التعليم.
- إصدار تقرير سنوي للمركز حول التطورات على الساحة السورية والإقليمية والدولية.
- تنظيم مؤتمرات وندوات علمية محلية وإقليمية ودولية حول القضايا السورية الحيوية التي تندرج ضمن مجالات المركز البحثية.
- التعاون مع مراكز ومعاهد الأبحاث داخل وخارج المناطق المحررة وتوفير الإصدارات العلمية الحديثة للباحثين للارتقاء بمستوى الأبحاث والتعليم الجامعي والدراسات العليا.
أهم الأنشطة التي سيقوم بها المركز؟
يعمل مركز الدراسات والأبحاث على توافق مجالات بحثه ودراساته مع احتياجات المجتمع والقطاعين العام والخاص، ومن خلال نقاط جمع البيانات التي سيتم اعتمادها في الداخل السوري وبلاد اللجوء يمكننا أن نقدم الدراسات والأبحاث والتقارير التالية:
- الأبحاث العلمية: إجراء الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والهندسية والطبية وغيرها.
- الدراسات الميدانية: إجراء الدراسات الميدانية التي تشخص الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والطبية والهندسية والثقافية وغيرها.
- التقارير الشهرية: إعداد تقارير شهرية من خلال البيانات التي يتم جمعها وبشكل دوري حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والطبية وغيرها.
- تحليلات أسبوعية: من خلال البيانات نقوم ببعض التحليلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الأسبوعية للقضايا السورية الراهنة.
- النشرات اليومية: النشرات اليومية لأسعار السلع الأساسية وخاصة الغذائية حسب المناطق المحررة.
- استطلاعات الرأي حول القضايا السورية الساخنة: التي تحتاج إلى رأي جماهيري سريع.
- المجلة الإلكترونية: كافة الأبحاث والدراسات الميدانية يتم تحكيمها من قبل هيئة التحكيم حسب الاختصاص ويتم نشرها في مجلة إلكترونية ربعية تصدر كل ثلاثة أشهر.
- تنظيم فعاليات علمية مثل ندوات ومحاضرات ومؤتمرات وورش عمل تخصصية: وذلك بما يخدم القضايا السورية وتأمين المواد العلمية اللازمة للدراسات والأبحاث المختلفة.
- الاستشارات العلمية.
- دراسات الجدوى وتقييم المشاريع.
- تطوير مشاريع التعليم العالي والتعليم العام.
- ريادة الاعمال والمشاريع المتوسطة والصغيرة.
- تبادل الزيارات العلمية والتدريب العلمي لفائدة الباحثين.
وتشكلت جامعة حلب في المناطق المحررة بجهود أكاديميين في العام الدراسي 2015 – 2016 بتكاتف جهود الحكومة المؤقتة التي أعطتها غطاءً قانونيًا وأكاديميين سوريين وفروا الكوادر والتحضيرات.
وأشرف على تأسيس الجامعة لجنة علمية بالتنسيق مع الحكومة المؤقتة، وتبنت فكرة الحفاظ على اسم جامعة حلب وتطبيق معظم القوانين الموجودة فيها كون الجامعة الأساسية مغتصبة من قبل نظام الأسد.