بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، في لقاء جمعهما في العاصمة التركية أنقرة، العملية السياسية في سوريا.
وقال جاويش أوغلو في تغريدة: إن الجانبين جددا دعمهما لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والعملية السياسية في سوريا واللجنة الدستورية.
أما بيدرسن فقد قال في تغريدة على تويتر: إنه بحث مع الوزير التركي التطورات الإقليمية وكل ما يتعلق بالأزمة في سوريا، بما في ذلك الحاجة إلى حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتأتي زيارة بيدرسون لأنقرة بعد يوم من خطوات التقارب التي بدأتها تركيا مع نظام الأسد، بعد اجتماع عقد في موسكو الشهر الماضي جمع وزراء دفاع تركيا وروسيا ونظام الأسد وسط تقارير عن اجتماع وثيق بين وزير خارجية الأسد فيصل مقداد ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
وتراجعت جهود تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام ، رغم الدفعة الكبيرة التي تلقاها هذا المسار، عقب الاجتماع الذي استضافته موسكو نهاية عام 2022، خاصة بعد تصريحات بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد من أجل انسحاب القوات التركية من سوريا ووقف دعم “الإرهاب”، بحسب وصفها.