جدل واسع بعد قرار مصري بإزالة قبر (طه حسين)

1٬973

أعلنت السلطات المصرية عن نيتها إزالة مقبرة عميد الأدب العربي، طه حسين، في القاهرة.

وأثار القرار جدلاً واسعاً لا سيما أن الإزالة ستكون بهدف إقامة محور مروري باسم الكاتب الصحفي ياسر رزق الراحل والمقرب من رئيس النظام عبد الفتاح السيسي.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صورا تظهر وضع السلطات المصرية كلمة إزالة وعلامتي (X) باللون الأحمر على جانبي بوابة المدفن الخاص بعميد الأدب العربي الكائن بقرافة سيدي عبد الله بمنطقة التونسي بالقرب من مسجد ابن عطاء الله السكندري بالقاهرة، تمهيدا لإزالته.

أمريكا تعلق على مسألة انسحابها من سورية

وطالبت السلطات المصرية أصحاب المقابر المجاورة بنقل رفات ذويهم استعدادًا للهدم.

وذكر محمد أبو الغار، الرئيس الأسبق لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أنه علم من أسرة الراحل طه حسين، أن الحكومة الفرنسية ترحب بعمل مدفن يليق بأهم مثقف مصري في القرن العشرين.

وبعد الجدل أزالت محافظة القاهرة، عصر اليوم، كلمة إزالة من على جدران مقبرة عميد الأدب العربي طه حسين، وقامت بطلاء الجدران باللون الأصفر.
ونفت المحافظة في بيان لها، إزالة مقبرة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين.
من جهتها، نفت المنطقة الجنوبية لمحافظة القاهرة، ما تم تداوله مؤخرًا بشأن إزالة مقبرة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، مؤكدة أن ما تردد حول هذا الأمر عبر مختلف وسائل الإعلام، عارٍ تمامًا عن الصحة.
وأكدت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أنه لم يصدر قرار بإزالة مقبرة عميد الأدب العربي الواقعة في منطقة مقابر قرافة سيدي عبدالله بمنطقة التونسي بالقرب من مسجد ابن عطاء الله السكندري بنطاق حي الخليفة بجنوب القاهرة، كما أنها لا تدخل ضمن أعمال التطوير التي تتم حاليًا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط