صدر اليوم بيانٌ مهمّ عن الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين (الدروز)، الشيخ حكمت الهجري، تحت عنوان “لكل واقعة ما تستحقه، وعندنا لكل موقع رجاله!!”.
وبدأ الشيخ بتحية الأهل الكرام، وبتمنياته بالسلام والرخاء للجميع، معبّرًا عن امتنانه لسلامة الحراك الراقي والمثابر الذي يسود المجتمع، مُشدّدًا على أهمية السلمية في التعبير عن الرأي وطلب الحقوق.
وحذر الهجري من أي تصعيد أو تحريك أو تخريب في السويداء، وذلك بعد وصول تعزيزات عسكرية لقوات الأسد إلى السويداء.
اقرأ أيضاً: مقتل مدني وإصابة آخر..ميليشيات الأسد تصعد قصفها غرب حلب
وأكّد الهجري أنّ “شكيمة أهل الحق أقوى من وهج الشمس”، مشيرًا إلى قوة الحق وثباته في وجه أي تحديات قد تواجه المجتمع. وأضاف أن الوطن يتغنى بسلميّة الحراك الشعبي وأنه لا بديل عن السلام.
ونوه الهجري إلى أنّ الشعب المسالم قادر على الدفاع عن وطنه وكرامته، وأنه يجب أن يتم ذلك بطرق سلمية وبمراعاة القوانين والأنظمة. كما حذّر من أيّ تصعيد أو تحريك قد يؤدي إلى نتائج سلبية مدمرة، داعيًا إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وتفادي الفتن.
وختم الهجري البيان بتأكيد على أن لكل واقعة ما تستحقه، وأن لدى المجتمع رجاله القادرين على التصدي لأي تحدي، وتحقيق مستقبل أفضل للوطن.
وبعد إفراج ميليشيات الأسد عن الطالب الدرزي وعودته للسويداء، أرسلت قوات الأسد تعزيزات عسكرية (حرس جمهوري) للسويداء لما قال عنها إعلاميو حزب الله اللبناني أنها تهدف لوضع حد لما يحدث في السويداء.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
النص الكامل للبيان: