أعلن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” اليوم الخميس عن مقتل زعيم تنظيم داعش “أبو إبراهيم القرشي” على خلفية عملية الإنزال الجوي التي نفذها التحالف في بلدة أطمة المتاخمة للحدود السورية التركية شمالي إدلب.
وقال بايدن: “لقد نجحت قواتنا الأمريكية بتنفيذ عملية شمال غربي سورية، لمكافحة الإرهاب وحماية الشعب الأمريكي، مضيفاً أنهم استطاعوا إتمام عملية لقتل زعيم تنظيم داعش “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي” في عملية خاصة على حد وصفهم.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وأوضح بايدن أن جميع الأمريكيين الذين شاركوا في العملية تمكنوا من العودة بسلام، وقد نقلت وكالة AFP عن مسؤول أمريكي أن زعيم تنظيم داعش قام بتفجير نفسه خلال عملية أمريكية.
وقال مراسلنا في حبر: إن التحالف الدولي الذي قادته الولايات المتحدة، نفذت عملية إنزال جوي بشكل مفاجئ في بلدة أطمة المتاخمة للحدود السورية التركية، والتي نُفذت على أحد المباني السكنية في منطقة أطمة شمال غربي سورية، وذلك في ساعات الليل المتأخرة يوم أمس، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، والتي أسفرت عن قتل 13 شخص ببنهم 6 أطفال و4 نساء.
ميليشيا قسد تنفي قصف مدينة الباب شرقي حلب
وأشار البنتاغون إلى أن العملية اندرجت تحت اسم “مكافحة الإرهاب” وتكللت بالنجاح، مع نفي وقوع أي خسائر بين الجنود الأمريكيين.
ونفذ التحالف الدولي عملية مشابهة، وفي وقت سابق عام 2019 كانت لتصفية زعيم تنظيم داعش القديم “أبو بكر البغدادي” بعملية نفذها التحالف الدولي وبتنسيق تركي.
وبعد مقتل البغدادي منذ عامين، أعلن التنظيم عن مبايعته لعبد الله قرداش (أبو إبراهيم الهاشمي القرشي) زعيماً جديداً للتنظيم وخلفاً للبغدادي.
ورد اسمه في مشروع مكافحة التطرف البحثي، ضمن قائمة حملت أسماء الـ 20 متطرفاً الذين يعتبرون من الأشد خطورةً حول العالم.
وبعدما تسلّم زعامة داعش، وصفته وزارة الخزانة الأميركية بـ المنافق، وذلك بسبب خداعه للأمريكيين في وقت سابق، حيث قالت على موقعها: إن المنافق والمخادع حجي عبد الله التركماني أخبر المحققين الأمريكيين في كانون الثاني لعام 2008 أنه صوفي ولم يبايع تنظيم دولة العراق الإسلامية، إلا أن الغريب أنه الآن زعيم تنظيم داعش.