د.علاء تباب يوضح تفاصيل الأحداث والخلافات التي تشهدها كلية الإعلام في جامعة حلب

1٬913

علق الدكتور علاء تباب المختص في الإعلام على الأحداث الأخيرة التي تشهدها كلية الإعلام والاتصال في جامعة حلب الحرة، والاستغناء عنه بشكل تعسفي بالرغم من أنه مؤسس الكلية.

وقال تباب في منشور على حسابه الرسمي على الفيسبوك اليوم السبت: توضيح هام جدا ردا على كل المتواصلين الذين لم أرد عليهم آملا بصحوة عقلية لأولي القرار!! لكن ما يبدو لا حياة لمن تنادي”.

مجلس حقوق الإنسان يدين نظام الأسد على انتهاكاته بحق السوريين

وأضاف “ذكرتني سياسة إرسال التهديدات والمنشورات بواسطة أرقام مجهولة وأسماء راجفة ملثمة لزملائي الطلبة، بسلوك الاحتلال الإسرائيلي ونظام الأسد عندما كان يمطر شبابنا وطلابنا بمنشورات تهدف لنزع جرأته وتحجيم معنوياته وتقزيم آماله”.

وأردف تباب قائلا: كل ذلك لأن طلاب كلية الإعلام والاتصال طالبوا بمحاكمة الفاسد وتنصيبي عميدا لكليتهم حبا وآملا بصناعة تعليم إعلامي أكاديمي يخدم واقعنا، فما كان من رئاسة الجامعة إلا أن أبعدتني تعسفيا عن التدريس بالمطلق من جامعة حلب التي أسستها بكل عناية وحب وأمل في العام الماضي.

وأشار إلى أن رئاسة الجامعة كرّمت الفاسد بعد إقرارها بفساده من خلال إقالته بنكهة الاستقالة حفاظا على ماء الوجوه، ولم تكتف بذلك بل كرّمته وطاف البعض حوله كأقزام، وعينوه مدرسا في الإعلام وأعطوه موادي وأبعدوني، بغية كسر إرادة الطالب ولإقناعه بأنه قزم لا يمكنه التغيير والحقيقة أنه بحجم أمة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وقال الدكتور: أما أنا بعد كل ما قدمته، لم يتواصل معي كبيرهم ولا صغيرهم لشكري أو الاعتذار مني ولو بكذبة ممزوجة، بل ما كان جزائي إلا أن تلقيت مع زملائي الطلاب منشورات من اسم وهمي ملثم يذكر تفاصيلا لا يعلمها إلا العمادة والهيئة الرئاسية ويدلس ويتهمني بأنني من الأحباش المخربين المرتدين، وذلك بكل تأكيد لا يُقرأ إلا بهدف الإشارة للجهلاء لوجوب إهدار دمي دينيا وشرعيا أي جشاعة هذه”.

وفي ختام منشوره أكد أن الأطرف المتصارعة في الجامعة اليوم هي الهيئة الرئاسية مع العميد ضد الطلاب، لافتاً إلى أنه هو مطلبا لطلاب كلية الاعلام والاتصال، الذين وقّع جميعهم بالإجماع بأسمائهم بعد اعتصامهم وإمضائهم على بيانهم.

تهديدات لطلاب الإعلام بالقتل

ووصلت تهديدات بالقتل لعدد من طلاب (كلية الإعلام والاتصال) في جامعة حلب في المناطق المحررة، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها الكلية والحراك الطلابي فيها.

وبحسب مصادر خاصة لصحيفة حبر، فإن أرقام مجهولة أرسلت لطلاب في السنة الثالثة في كلية الإعلام والاتصال بجامعة حلب تهديدات بالقتل، إذا لم يتوقف حراكهم الذي يطالب بإصلاحات في الكلية.

أصل المشكلة والخلاف
وبحسب ما حصلت عليه حبر من معلومات فإن القصة تعود إلى حراك طلابي إثر (فساد) إداري وتعليمي من قبل عميد كلية الإعلام والاتصال السابق (أحمد الطويل).

وعلى إثر ذلك خضعت الجامعة لضغوط الطلاب، وتقابلت معهم بحضور لجنة ومستشارين وعمداء كليات جامعة حلب ورئيس الجامعة، وقدم الطلاب بيانهم مكتوباً وشفهياً متضمنا كافة الشكاوى المتعلقة بالعميد وسلوكيات البعض والتي تم بيانها في البيان.

ومن أهم مطالب البيان الذي وقع عليه طلبة الإعلام، إقالة العميد السابق والذي كان مختصا بالعلوم السياسية، والمطالبة بتعيين الدكتور علاء رجب تباب عميدا كونه مؤسس الكلية ومختص أكاديمي في الإعلام.

وخلال اللقاء أعرب رئيس الجامعة عن رغبته بالموافقة على اقتراح الطلاب، وطلب منهم إقناع الدكتور علاء بالدخول إلى الداخل السوري ليتسلم العمادة، لكن بعد موافقة الدكتور علاء تراجع رئيس الجامعة وعين دكتور غير مختص من كلية الحقوق والعلوم السياسية أيضاً.

ومن ضمن المخالفات التي ذكرها الطلاب، هو إبقاء الدكتور أحمد الطويل مدرسا في كلية الإعلام في مواد اختصاصية، حيث حافظت الجامعة على الدكتور أحمد الطويل ضمن كوادر كلية الإعلام في سلوك إداري غير منطقي بعد الخصومة الواضحة مع الطلبة، وهو ما أدى إلى تخوف الطلبة من عمليات انتقامية من قِبل الدكتور المعزول بسبب مشاركتهم في اجتماعات و مطالبات عزله وقد صرح ل حبر بعضهم من أنهم لن يستطيعوا التخرج مع وجود الدكتور طويل في الكلية بسبب أسلوبه الانتقامي المعروف.

في حين لم تذكر الجامعة سبب الاستغناء عن الدكتور علاء تباب، الذي أسهم في تأسيس الكلية خلال العام الماضي وقد تحدث تباب لحبر واصفاً قرار الجامعة بالاستغناء عنه بالتعسفي وغير الواضح وفي صوتية أخرى و جهها الدكتور علاء لطلابه تحدث عن أنه يقف مع الطلاب و لم يتخل عنهم ولم يرفض استلام العمادة في كلية الإعلام.

وطالب الطلاب اليوم بوضع حدّ لهذه الحوادث التي تقع في كلية الإعلام والاتصال، والنظر في موضوع التهديدات التي تصلهم محملين الجامعة والسلطات المحلية مسؤولية سلامتهم

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط