سجلت مديرية الصحة التابعة لنظام الأسد في محافظة حماة، عدد الإصابات بداء اللشمانيا في هذا العام، والتي عدتها أقل من العام الماضي بنسبة تتراوح بين 30 – 35 بالمئة.
وقال مدير صحة حماة ( أحمد جهاد عابورة): “إن عدد المصابين تجاوز ثمانية آلاف.” موضحًا بأن هناك مشكلة بالإصحاح البيئي على مستوى المناطق والبؤر الموبوءة.
وأضاف أنه يجب على الوحدات الإدارية العناية بالنظافة العامة، وترحيل القمامة، وروث الحيوانات وعدم السماح بتربية الحيوانات بين المنازل أو في الأحياء السكنية، بل في حظائر وأماكن نظامية.
اقرأ أيضاً: 6 أكواب من الماء يوميًا لتجنب نقص السوائل في الصيف
وادعى أن المديرية تبذل جهودًا كبيرة لمكافحة اللشمانيا، ومعالجة المصابين بها، وعدَّ أن الحلقة الطبية هي الأضعف في هذا المجال، وأنه ينبغي كسر حلقة العدوى بهذا المرض المقيت قبل الإصابة به.
وذكر عابورة بأن فرق المكافحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تنفذ، حملة رش مبيد حشري ضمن بؤر الإصابة، وتهدف لرش المنازل ضمن المناطق الأكثر إصابة في طوق مدينة حماة والريف القريب، كما في أحياء الشهباء، والفيحاء، وغرناطة، ومشاعات جنوب الملعب وحي النصر، وفي مناطق معردس، طيبة الإمام، قمحانة، صوران.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
الجدير بالذكر أن مدينة حماه تشهد حالات الإصابة بداء اللشمانيا (القرحة الشرقية)، وسط ضعف البنية التحتية وتردي الأوضاع الصحية، بالإضافة إلى الظروف المعيشية والفقر التي يعاني منها السكان هناك، نتيحة عجز النظام عن العثور على حل لمشكلة تدفق المياه الملوثة إلى نهر العاصي الذي يعبر من وسط المدينة.