تلقت قوات نظام الأسد خسائر بالعتاد والأرواح إثر هجوم مباغت لعناصر تنظيم (داعش) استهدف مواقع تحصيناتهم في البادية السورية.
الاشتباكات اندلعت ليلة الأمس واستمرت لساعات طويلة خسرت فيها ميلشيا الأسد عددًا من قواتها بين قتيل وجريح بالإضافة إلى تدمير دشم وعطب آليات.
واستهدف عناصر (داعش) منطقة (الرهجان) في البادية بالقرب من ريف حماة الشمالي انطلاقًا من جيوب صحراوية يتخذها التنظيم مخابئ له.
وشارك بصد الجوم عدد من الطائرات المقاتلة الروسية خوفًا من وصول عناصر التنظيم لعمق المدن بعد سيطرتهم على عدة قرى يحاول نظام الأسد ترويجها آمنة لعودة اللاجئين.
الهجمات تاتي بالتزامن مع فقدان باص يقل 12 عنصرًا من قوات الأخيرة بينم ثلاثة ضباط على طريق (أثريا الرقة) وسط شكوك لضلوع داعش أو طرف ثالث (قسد).
الجدير بالذكر أن هجمات تنظيم (داعش) تركزت في الأسبوعين الماضيين على ضرب القوافل التجارية من صهاريج وقود وغيرها لنظام الأسد والباصات العسكرية التي ترافقها مُوقعةً العشرات بين قتيل وجريح.