تلقت الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد ضربة قوية في مدينة درعا اليوم الثلاثاء.
وقالت مواقع محلية إن هناك اشتباكات اشتعلت بين قوات الأسد ومقاتلين سابقين في الجيش الحر.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبحسب “تجمع أحرار حوران” فإن اشتباكات دارت بين قوات الأسد ومسلحين سابقين في الجيش الحر، قرب منطقة الري، بين بلدتي المزيريب واليادودة غربي درعا.
وأدت الاشتباكات بحسب المصدر إلى وقوع قتلى وجرحى من جنود النظام.
اقرأ أيضاً: تقرير إسرائيلي يقارن بين المناطق المحررة ومناطق الأسد
وأضاف التجمع أن ميليشيا الفرقة الرابعة حاولت التقدم صـباح اليوم، إلى منزل المـدعو “محمد طارق الصبيحي” في ضاحية بلدة المزيريب.
حيث كانت تستقل ثلاث آليات وحافلة، لتتلقى مقاومة شرسة أدت لمـقتل 15 من عناصرها.
وأشارت إلى أن الميليشيا المذكورة، التابعة لماهر الأسد، انتشـرت في المنطقة، واستنـفرت على الطريق العـام بين البـلدتين المذكورتين.
النظام يقصف درعا مجدداً
وأوضح المصدر أن قوات النظام المتمركزة بتل الخضر قرب بلدة عتمان؛ قصفت بقذائف الهاون منازل المدنيين بضاحية بلدة المزيريب غربي درعا، دون أضرار في الأرواح.
وفي وقت سابق توصل كل من اللجنة المركزية في درعا ووفد مكون من ضباط نظام الأسد بحضور وفد روسي إلى اتفاق نهائي بخصوص التوتر العسكري في ريف درعا الغربي.
إلا أن قوات النظام تغدر بالمدنيين وتحاول اعتقال المزيد منهم.