حذر مدير مركز الدراسات الإستراتيجية والبحوث العلمية في جامعة حلب التابعة لنظام الأسد من تحويل سورية إلى مقبرة نفايات للطاقة البديلة.
وقال الدكتور حسن حزوري عضو الهيئة التدريسية في كبية الاقتصاد بحلب في منشور له على فيس بوك : إن” مستوردي ألواح الطاقة الشمسية ومستوردي البطاريات يستوردون أسوأ الأنواع بل ومرفوضة فنيًا في بلد المنشأ”.
وأضاف أن هذا الاستيراد سيجعل من سورية بعد سنتين من الآن مقبرة لنفايات الطاقة الشمسية، مع تبديد للثروة القومية”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
في إشارة إلى استغلال التجار المقربين من نظام الأسد لحاجة السوق للطاقة الشمسية واستيراد ألواح ومدخرات سيئة لا تدوم لفترات طويلة وقدرة إنتاجية ضعيفة.
فساد وعدم استغلال للموارد:
وفي منشور آخر للحزوري رصدته صحيفة حبر أشار إلى تعتيم متعمد على طاقة بديلة أخرى يمكن استخدامها لتعويض النقص الحاد في القدرة الكهربائية للمدن السورية.
وتساءل:” لماذا التعتيم على الطاقة الريحية؟!” أاردف: “معمل حسيا (wedrvm) يعتبر تصنيفه رقم ١٢ عالميًا، ويستطيع إنتاج عنفة واحدة كل عشر أيام، حسب المعلومات التي نقلت لنا، واستطاعة العنفة ٢.٥ ميغا وات ”
وعن القدر الكهربائية لكل عنفة قال: ” تستطيع إنارة 5000 منزل، بكهرباء 24 ساعة دون الحاجة إلى مدخرات أو بطاريات”.
ونوه أن فتحة مدينة حمص تمتد على مساحة قدرها 15 كم بإمكانها استيعاب مئات العنفات الهوائية تؤمن طاقة مجانية وصديقة للبيئة.
اقرأ أيضاً: حلم العرائس طاقة شمسية بدلاً من الذهب في مناطق نظام الأسد!
وتعاني مناطق نظام الأسد من شح بالكهرباء المنزلية والصناعية بسبب عدم قدرة نظام الأسد على تأمين الغاز الطبيعي والفيول اللازم لعمل محطات الكهرباء الرئيسة.
في وقت تستثمر روسيا وإيران في عدد من آبار النفط والغاز الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد كتعويض عن مشاركة قواتها العسكرية لمساندة بشار الأسد في حربه على الشعب السوري.