رئيس الاستخبارات البريطانية يهنئ حسابًا وهميًا على تولي منصب وزير الخارجية التركية!

345

صدمة جديدة ولكن ليست بسبب تسريبات أو فضائح سياسية، بل بسبب فشل مذهل في الذكاء الاستخباراتي حيث قام رئيس الاستخبارات البريطانية، ريتشارد مور، بتهنئة حساب تويتر وهمي بتوليه منصب وزير الخارجية في حكومة تركيا الجديدة.

يبدو أن مور، الذي يفترض أنه يعتبر واحدًا من أذكى رجال الاستخبارات في العالم، لم يتمكن من التفريق بين حساب وهمي وحساب حقيقي.

وقد ذهبت رسالة التهنئة إلى حساب وهمي يحمل اسم “هاكان فيدان”، وهو حساب مليء بالتفاصيل الواضحة للعيان تشير إلى أنه ليس حقيقيًا.

ردود الفعل على هذا الفشل الفادح لم تكن سوى سيل من التعليقات الساخرة والانتقادات اللاذعة. فكيف يمكن لمدير استخبارات دولة عظمى أن يقع في مثل هذا الخطأ البسيط؟ إنها مصيبة حقًا عندما لا يمكن لرئيس الاستخبارات التفريق بين حساب وهمي وحقيقي.

اقرأ أيضاً لبنان يعتزم البدء بترحيل “آمن” للاجئين سوريين

أحد المغردين اعتبر هذا الفشل الفاضح إشارة واضحة إلى أن الناس في بريطانيا لا يشعرون بالأمان. لا يمكن أن نتوقع أن يكون الشعب آمنًا إذا كان رئيس الاستخبارات غير قادر على التفريق بين الحقيقة والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال آخر إنه من المحزن أن تكون المخابرات غير قادرة على التمييز بين حساب وهمي وحساب حقيقي، وهذا يشير إلى مستوى ضعيف للمهارات والقدرات.

وعلى الرغم من أن مور اكتشف الخطأ الذي ارتكبه، إلا أنه لم يقم بحذف التغريدة السابقة وتصحيح الوضع على الفور، بل قام بتغريدة أخرى يعتذر فيها ويعتبر الموضوع محرجًا وهذا يثير تساؤلات حول قدرته على التعامل مع الأخطاء وإصلاحها بشكل فعال.

إن مثل هذه الأخطاء تسلط الضوء على أهمية الحذر والدقة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لأي شخص إنشاء حساب وهمي بسهولة واستخدامه في نشر المعلومات المضللة والتضليلية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط