قال رئيس بلدية هاتاي لوتفو سافاش: إن السوريين سيصبحون أغلبية بعد 12 عاماً.
وأضاف رئيس بلدية هاتاي جنوبي تركيا أنّ منحهم الجنسية التركية كان خطأ كبيراً لأنّ الزيادة في عدد السوريين جرّت مستقبل ولاية هاتاي إلى نقاط حرجة.
وأوضح رئيس البلدية الذي سبق وأن حذر من زيادة أعداد السوريين بقوله إن 3 من كل 4 أطفال حديثي الولادة في الولاية، هم سوريون.
وأوضح أنه: إذا لم يُتخذ أي إجراء في هذا الشأن، فسيتم تسليم رئاسة بلدية هاتاي بعد 12 عاماً إلى سوري، لأنّ غالبية السكّان ستكون آنذاك من السوريين.
وبحسب رئيس بلدية هاتاي, يبلغ عدد سكّان هاتاي مليون و670 ألفاً، وعدد السوريين قرابة 500 ألف سوري، وفق البيانات الرسمية.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
ولفت سافاش حسبما نقلت صحيفة سوزجو التركية أنّ الرقم غير الرسمي يزيد على 800 ألف سوري في هاتاي.
وذكر سافاش أن واحداً من كل شخصين سوري وأن 75٪ من الولادات في هاتاي هي لـ نساء سوريات، و3 من كل 4 مواليد هم سوريون.
وادعى سافاش أن المرأة السورية تلد طفلاً كل عام، بما يتجاوز الخصوبة الطبيعية، وأن هناك انفجاراً بعدد السكّان السوريين ضمن العائلات متعددة الزوجات.
بيدرسون: الشعب السوري يستحق حلاً سياسياً لإنهاء معاناته
ونوه سافاش إلى أن السوريين يشترون العقارات والأراضي في تركيا باستمرار من خلال شركائهم الأتراك بموجب أمر قضائي.
واستغرب سافاش منح الجنسية التركية للسوريين رغم أنه لا يمكن للمواطنين الأتراك أن يصبحوا مواطنين في شمال قبرص التركية.
وختم بالقول: أنا لا أتحدث بقسوة مثل السيد تانجو أوزجان (رئيس بلدية بولو شمال غربي تركيا)، لكن الوضع هنا لا يتحسن.