أكد رئيس لجنة التحقيق الأممية المستقلة بشأن سورية، (باولو بينيرو) أنه لا يوجد فصيل أو طرف في الصراع السوري يكترث لحماية أرواح المدنيين.
جاء ذلك في لقاء أجراه موقع (يورونيوز)، مع بينيرو، والذي أشار إلى أن أرقام الضحايا في سورية توضح مدى الخطورة التي تهدد حياة المدنيين في سورية.
المؤقتة ترد على محلي أعزاز حول الاعتراف بالشهادات الثانوية
وقال رئيس لجنة التحقيق: إن المحاكم في العديد من البلدان حول العالم، تتولى زمام المبادرة، بخصوص محاكمة مرتكبي جرائم الحرب.
مؤكداً أنهم يصرون منذ 11 عاماً على ضرورة مقاضاة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم المنصوص عليها في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
لافتاً أنه على ضوء تعثّر تحقيق العدالة الدولية بحق منتهكي حقوق الإنسان في سورية، أخذت بعض الدول الأوروبية زمام المبادرة، وفتحت محاكمها للفصل في دعاوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تقدم بها ذوو الضحايا أو منظمات حقوقية.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي أكد في تقرير له مقتل أكثر من 350 ألف مدني في سورية، منذ اندلاع الثورة السورية، وذلك على يد جميع الأطراف، إلا أن غالبيتهم قضوا على يد نظام الأسد وحلفائه.