رجل يحتجز ابنته مدة عامين لإجبار أمها على ممارسة الدعارة في دمشق

أقدم رجل على سجن ابنته لمدة عامين، وذلك من أجل الضغط على والدتها لممارسة العمل بالدعارة مقابل المنفعة المادية، في ريف دمشق.

وبحسب وسائل إعلام موالية لنظام الأسد فإن الأب احتجز ابنته لمدة عامين في منزلهم الكائن بمنطقة التل في ريف دمشق، لإجبارها على العمل بالدعارة.

وأوضحت المصادر أن الرجل عذب زوجته مرات للسبب نفسه، إلا أن كثرة المشاكل بينهما دفعتها لفضحه في نهاية المطاف، واعترافها بأن الزوج من أصحاب السوابق في تعاطي المخدرات وترويجها، وله ارتباط بعمليات النهب والسطو المسلح.

وفي وقت سابق، ذكرت مصادر موالية وجود شبكة دعارة بحي مساكن برزة في العاصمة دمشق، مؤلفة من سبعة أشخاص، أربعة رجال وثلاث نساء.

يذكر أنها ليس الحادثة الأولى من نوعها، حيث تم ضبط رجل آخر قبل أيام من قبل الشرطة، يحتجز ابنته لمدة عامين في ناحية عرطوز بريف دمشق.

وزعم الأب حينها أن إقدامه على حبس الفتاة طوال هذه الفترة كان نتيجة إصابتها بمرض، إلا أن المصدر لم يذكر نوع ذلك المرض.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

يشار إلى أن جرائم العنف ضد الأطفال ازدادت بشكل كبير في مناطق سيطرة الأسد، وخصوصًا في ظل الواقع المعيشي المتردي والفلتان الأمني الذي تشهده البلاد، وظاهرة التحرش بالنساء وترويج الميلشيات الإيرانية للدعارة وزواج المتعة.