زعمت روسيا من جديد أن تصرفات الدول الغربية لا تهدف إلى إرساء الاستقرار في سورية، بل إلى تقسيمها لأجزاء.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال تصريحات صحفية أطلقتها أمس الأربعاء.
وقالت المسؤولة الروسية: إن التصرفات الغريبة لا تهدف إلى استعادة الاستقرار في سورية وتعزيز تماسكها الاجتماعي، حيث تجمع الزول الغربية الأموال وتستخدمها بشكل أساسي في دعم قوى المعارضة السورية.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وادعت زاخاروفا أن الأموال تلك تذهب لشيء لا يساهم في تعزيز السلم الاجتماعي، منوهة إلى أن دول الناتو تعرف كيف تستخدم ذلك.
وزعمت أن الغرب دعمت القوى المعارضة في سورية منذ العام 2011، مشيرة إلى أنه لم يستخدم فلسا واحداً لدعم البنية التحتية المدنية وترميمها، وبدء حياة سلمية في سورية.
هجوم إسرائيلي جديد في محيط العاصمة دمشق
ووجهت المسؤولة الروسية اتهامات للدول الغربية بدعم تنظيمات متطرفة، إضافة إلى دعمها منظمة الدفاع المدني السوري، زاعمة أن الغرب ساعد الخوذ البيضاء في تلفيق اتهامات لنظام الأسد باستخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين.
ونسيت المسؤولة الروسية ما ارتكبته بلادها بحق الشعب السوري من مجازر، وتدمير البنى التحتية وتهجير الملايين والسيطرة على منازلهم وأرزاقهم.