جددت روسيا دفاعها عن استخدام الفيتو ضد مشروع قرار تمديد دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود.
جاء ذلك على لسان نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الخميس، بشأن استخدام روسيا للفيتو الأخير ضد قرار تمديد دخول المساعدات إلى سورية.
مجزرة مروعة يرتكبها الطيران الحربي الروسي بريف إدلب
وقال بوليانسكي: إن القرار يجب أن يقتصر على ستة أشهر، مع قرار جديد مطلوب لمدة ستة أشهر أخرى، من أجل تقييم التقدم المحرز في مطالب روسيا.
وادعى أن ذلك يشمل زيادة تسليم المساعدات عبر خطوط التماس داخل سورية، والمزيد من برامج التعافي المبكر، وزيادة الشفافية.
واتهم الدبلوماسي الروسي الدول الغربية، بدعم الإرهابيين الذين دربتهم للإطاحة بما أسماها السلطة الشرعية في سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأضاف أن روسيا من خلال استخدام الفيتو الأخير، فإنها تحمي مرة أخرى السيادة السورية وسلامتها إقليمياً.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في نيسان الماضي مشروع قرار برعاية مشتركة من 83 دولة، بعنوان إنشاء ولاية دائمة لإجراء مناقشة في الجمعية العامة عند استخدام الفيتو في مجلس الأمن.
حيث يسمح هذا القرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بالاجتماع خلال عشر أيام من استخدام الفيتو في مجلس الأمن، لمناقشة هذا الفيتو المستخدم.
وكانت روسيا قد استخدمت الفيتو ، لمشروع قرار إيرلندي نرويجي، لتمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية لمدة عام كامل.