أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية سيطرة القوات الروسية على محطة محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، وذلك بعد قصف المحطة، واشتعال حرائق ضخمة فيها.
وقصفت الطائرات الروسية المحطة ما أدى إلى اشتعال حرائق فيها، وتشكيل خطر على أوروبا كاملة، حيث تعد المحطة أكبر محطة نووية في أوكرانيا، وكارثتها ستكون أكبر من كارثة تشرنوبيل بعشرات المرات.
وقالت وزيرة الطاقة الأمريكية عبر تويتر: إن الوزارة فعّلت فريق الاستجابة للحوادث النووية وتراقب الأحداث بمحطة زابوريجيا.
مجموعة أصدقاء سورية ترحب بمنهجية بيدرسون (خطوة مقابل خطوة)
وأضافت الوزيرة أن مفاعلات المحطة محمية بمنشآت احتواء قوية ويجري إغلاق المفاعلات بأمان، مشيرة إلى أنه لم تر أي قراءات تفيد بارتفاع الإشعاع بالقرب من محطة زابوريجيا النووية.
من جانبه قالت مفتشية الرقابة النووية في أوكرانيا: تعرضت حجرة المفاعل بمحطة زابوريجيا النووية لأضرار دون أن تؤثر على سلامتها، وأوضحت أن المنظومات والطواقم المهمة لسلامة محطات الطاقة النووية عملت على تأمين المحطة.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وفي تسجيل مصور قال الرئيس الأوكراني صباح اليوم الجمعة: إن موسكو تسعى لتكرار كارثة تشرنوبيل بقصفها محطة زابوريجيا النووية.
مضيفاً أن روسيا لجأت إلى الرعب النووي بقصفها محطة زابوريجيا، وأنه يجب وقف الجيش الروسي فورا وإذا حدث أي انفجار نووي فستكون نهاية أوروبا.
ولليوم التاسع على التوالي تواصل روسيا معركتها العسكرية ضد أوكرانيا، بعد التوغل البري الذي شنته القوات الروسية يوم الخميس الماضي.