وجهت روسيا طلباً عاجلاً لتركيا من أجل الكشف عن المسؤولين عن قصف أحياء خاضعة لسيطرة النظام السوري في حلب.
وكانت روسيا قد زعمت أن أحياء في مدينة حلب تعرضت لقصف من قبل فصائل المعارضة السورية في 21 من آذار الحالي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال نائب رئيس مركز حميميم للمصالحة في سورية ألكسندر كاربوف، الأربعاء 24 من آذار: إن مسلحين في منطقة كفر جنة أطلقوا ست قذائف صاروخية على مناطق في حلب، ما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة 17 شخصًا بينهم أطفال.
اقرأ أيضاً: أول تعليق من الحكومة المؤقتة على أنباء فتح معبر مع نظام الأسد
وأضاف وفقًا لما نقلته وكالة إنتر فاكس الروسية: نأمل أن يساعد الجانب التركي في الكشف عن الفاعلين.
وفي 21 من الشهر الجاري قال الناطق باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود:إن الفصائل لم تطلق أي شيء يوم 21 من آذار اتجاه مدينة حلب أو ريفها.
كما تعرضت المناطق المحررة لقصف جوي ومدفعي استهدف مشفى الأتارب في ريف حلب الغربي وأدى لوقوع مجزرة فيه.
واستهدفت طائرات روسية معملاً للغاز على طريق معبر باب الهوى بالقرب من مدينة سرمدا في ريف إدلب الشمالي.
ويرى محللون أن نظام الأسد هو من قصف الأحياء الموالية لإيجاد ذريعة لقصف المناطق المحررة تحميه من الأفواه المنتقدة داخل المناطق التي يسيطر عليها.