أغلقت روسيا منظمةً حقوقية، اليوم الأربعاء، من خلال إصدار محكمة القضاء الروسية قراراً يقتضي بحل المنظمة وإغلاق مقرها، وذلك لفضحها ممارسات الميليشيات الروسية في سورية.
وقال موقع “إندبندت عربية” نقلاً عن وسائل روسية: إن المحكمة العليا في روسيا أصدرت حكماً حازماً لإغلاق منظمة “ميموريال” وذلك لتوثيقها جريمة ميليشيا فاغنر في ريف حمص، والتي ارتكبتها بحق سوري انشق عن ميليشيا نظام الأسد.
الرئيس الأمريكي يوافق على قانون مرتبط ببشار الأسد وعائلته
وبررت المحكمة الروسية إغلاق المنظمة، على أنها حصلت على أموال من بلدان أجنبية، وهذا ما يعارض القوانين في روسيا.
وأوضح الموقع أن المنظمة قامت بتوثيق العديد من جرائم الروس التي ارتكبت في معسكرات الاتحاد السوفيتي في الماضي، وآخر ما وثقته جرائم فاغنر في الأراضي السورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقدمت المنظمة نفسها في ربيع العام الماضي، شكوى في العاصمة الروسية موسكو ضد الشركة الأمنية المذكورة، لأنها قامت بقتل مواطنٍ سوري قبل أربعة أعوام بتهمة الانشقاق عن نظام الأسد، إذ جرى تقطيع أطرافه ورأسه، ثم حرقه.
يذكر أن الميليشيات الروسية ارتكبت العديد من الجرائم في حق الشعب السوري منذ دخولها الحرب في سورية، وذلك باستخدامها كافة أنواع الأسلحة.