علّقت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة على موضوع مسرحية الانتخابات الرئاسية في سورية، ورفضها من المجتمع الدولي والدول الغربية.
وأصدرت الخارجية الروسية بيانًا نقلته وكالة سبوتنيك قالت فيه: ” إن تنظيم الانتخابات الرئاسية في سورية هو شأن داخلي حصري، ويتوافق بشكل كامل مع متطلبات دستور 2012 والمعمول به حاليًا”.
وزعم بيان الوزارة أن الانتخابات التي يسعى لها نظام الأسد لا تتعارض بأي شكل من الأشكال مع أحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والقرارات الأخرى ذات الصلة.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وعدَّت الوزارة أن التصريحات التي صدرت من عواصم عدد من الدول الأجنبية، والتي تفيد بعدم شرعية الانتخابات المقبلة، هي عنصر ضغط فظ على نظام الأسد، ومحاولة للتدخل في الشؤون الداخلية لسورية، حسب زعمها.
وأضاف البيان أنه لا أحد بإمكانه أن يبلغ السوريين متى وتحت أي شرط يجب أن ينتخبوا ما أسمته برئيس دولتهم.
وادعى البيان أنه بالرغم من الاحتلال الأجنبي غير الشرعي المستمر لجزء من الأراضي السورية، فإننا نأمل أن يتم التصويت وفق المعايير الوطنية والدولية.
وأكدت وعدها أنها مستعدة لإرسال مراقبين روس للانتخابات التي سيجريها نظام الأسد، استجابةً لنداء نظام الأسد.
اقرأ أيضاً: منظمة دولية تحذر من أزمة صحية تهدد أطفال شمال غرب سورية
يذكر أن نظام الأسد أغلق الأربعاء الماضي باب الترشح للانتخابات المزعومة، وقد ترشح 51 شخصًا للانتخابات، ويحتاج أولئك 35صوتًا من أعضاء مجلس الشعب لدى نظام الأسد للانخراط في الانتخابات.
وكانت عدة دول غربية قد أكدت أن الانتخابات التي يسعى لها نظام الأسد غير شرعية، ومخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 2254.